-->

بيان فريق التلفزيون الصحراوي بالعيون المحتلة


للمرة الثانية في أقل من اسبوع يتعرض أحد أعضاء الفريق للتدخل ومصادرة حقه في نقل الواقع الذي يتعرض له الشعب الصحراوي. فبعد أن تعرضت مراسلة التلفزيون الصحراوي الصالحة بوتنكيزة الأسبوع الفائت للتعنيف الجسدي واللفظي هاهو عضو الفريق وأحد مصوريه يوسف الركيبي يتعرض للتعنيف ومصادرة كامرته يوم الثلاثاء 29/03/2016. وذلك أثناء تغطيته لوقفة كانت تنظمها عائلات معتقلي أكديم إزيك مؤازرين بمناضلين صحراويين وذلك أمام وزارة العدل والحريات المغربية بمدينة الرباط/المغرب. هذه الوقفة تعرضت بدورها لتدخل عنيف من طرف الشرطة المغربية ومصادرة لافتتها المطالبة بإنقاذ حياة المعتقلين الصحراويين على خلفية مخيم أكديم إزيك المضربين عن الطعام. وقد أكد لنا مصور فريق التلفزة يوسف الركيبي أنه تمت سرقت الكاميرا من طرف شرطي سري من الإستخبارات العامة المغربية بلباس مدني. كان يقف إلى جانب ضابط من الشرطة المغربية. وبعد أنهماك يوسف الركيبي في تأديته واجبه المهني. أستغل ضابط المخابرات الفرصة لينتزع الكاميرا من بين يدي الصحفي يوسف الركيبي. ليتم بعد ذلك الإعتداء عليه من طرف الشرطة. وبعد أنتهاء التدخل طالب بإسترجاع كامرته لكن الضابط المسؤول تبرأ من ذلك ونفى مسؤوليته عن السرقة. وعليه فإننا كفريق للتلفزة الوطنية الصحراوية بالعيون المحتلة. ندين هذا التدخل ونطالب بحماية حقنا كصحفيين في تغطية الأحداث دون مصادرة لهذا الحق من طرف دولة الإحتلال المغربية. كما نطالب المنظمات الدولية المسؤولة عن حقوق الإنسان وعن حرية الصحافة والصحفيين بإدانة هذه الأفعال التي لاعلاقة لها بحقوق الإنسان وحرية الصحافة. كما نطالب هذه المنظمات بكسر الحصار الإعلامي المفروض على الصحراء الغربية. كما نستصرخ العالم وجميع الضمائر الحية من أجل الضغط على دولة الإحتلال من أجل من إنقاذ أرواح معتقلي أكديم إزيك المضربين عن الطعام وإطلاق سراحهم رفقة جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
عن فريق تلفزيون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالعيون المحتلة. 31/03/2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *