-->

رحيل في صمت


رحل احمدبابا مسكة ورحل معه سر خروجه عن صفوف الثورة في بداياتها.

ورغم كل هدا استطاع الرجل ان بكسب حب وود الشباب الصحراوي الذي لازال يتأثر بالكلمات والخطابات الرنانة؛في وقت إلتزم فيه رفاق الدرب بالصمت المطبق وهي رسالة صريحة للشباب تؤكد المثل الشعبي القائل((ايشوف الشيباني القاعد الماشاف العزري الواقف).... 
فهل خلافاته مع رفاق الدرب هي التي جعلته يخرج عن الصف ويذهب الى فرنسا التي هي اشد عداءا لقضيتنا من المغرب في حد ذاته؟ولماذا لم يخرج عن الصف بعض قادة مايسمى ب احداث 88 حين انكشف امرهم؟
ان الجدير بالحديث عن احمدبابا مسكة وتفييم نضاله الذي لم يدم طويلا هم رفاق الدرب الذين عاشروه عن كثب؛فهو كما يروى عنه انسان مثقف من درجة أولى؛لكن طموحات الانسان تدفعه أحيانا الى أن يحلم بجنة إبليس؛وإذا لم يتحقق هذا الحلم فلامناص من الردة الكبرى كما حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعلى كل حال رحم الله كل من ناضل ولو لساعة واحدة؛فالشعب الصحراوي يتذكر الحسنات ويتغاضى عن السيئات امتثالا لقول الله ورسوله الذي يحث على رد الاساءة بالحسنة.
بقلم الاستاذ: التاقي مولاي ابراهيم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *