-->

من غير المقبول التسامح مع طرد المغرب لموظفي الأمم المتحدة من الصحراء الغربية (نائب دنماركي)


أكد النائب الدنماركي السيد كريستيان يول أنه "من غير المقبول تماما أن يطرد المغرب موظفي الأمم المتحدة من الصحراء الغربية. وتتواجد قوات حفظ السلام الدولية في هذا الاقليم بتفويض من الامم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تم في عام 1991 بين المغرب والبوليساريو والأمم المتحدة ".
جاء ذلك في بيان صحفي صادر يوم الاثنين عن النائب عن حزب تحالف الخضر والحمر والناطق باسم لجنة التنمية في البرلمان الدنماركي السيد كريستيان يول وذلك على خلفية الأزمة التي افتعلها المغرب مؤخرا مع الأمين العام للأمم المتحدة عقب زيارته إلى المناطق المحررة من الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين.
وأكد النائب الدنماركي أن "وزير الخارجية الدنماركي، كريستيان يانسن والاتحاد الأوروبي يجب أن يدينان على الفور الإجراءات التي اتخذها المغرب ويطالبون بإلغاء قرار الترحيل. يستحيل تماما السماح للمغرب بخرق القواعد والاتفاقيات الدولية. وإذا استمر المغرب في هذه السياسة، فإنه ينبغي أن يكون لها عواقب على التعامل التجاري بين المغرب والاتحاد الأوروبي". 
وأضاف النائب الدنماركي في بيانه "أن هذه الحالة تؤكد على أهمية تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، الذي وعدت الامم المتحدة منذ عقود بتنظيمه في الاقليم حتى يتسنى للشعب أن يختار بين الاستقلال أو الحكم الذاتي، وبهذه الطريقة يمكن أن يفضي وقف إطلاق النار إلى سلام حقيقي ودائم".
وكان المغرب قد طرد أكثر من 80 موظفا مدنيا في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المحتلة وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة ضربة لعمل البعثة. وأفادت مصادر إعلامية من بينها مراسل فرانس بريس أن الموظفين غادروا يوم الأحد من مطار العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
ويضم الموظفون الذي تم طردهم سائقين وفنيين ومختصين في الاتصالات، وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة السيد جيفري فيلتمان قد أكد في وقت سابق أن القسم العسكري لبعثة المينورسو لا يمكن أن يستغني عن القسم المدني.
وجاء غضب الحكومة المغربية على إثر تصريح الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته بداية الشهر الجاري إلى مخيمات اللاجئين حيث وصف التواجد المغربي بالاحتلال.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *