-->

الفرع البريطاني لمنظمة العفو الدولية يتبنى حملة لدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي

عقد الفرع البريطاني لمنظمة العفو الدولية اجتماعه السنوي يومي الجمعة 9 والسبت 10 أبريل في العاصمة البريطانية لندن بحضور السكرتيرة العامة لفرع المنظمة بكامبردج وعضو المنظمة سيد احمد اليداسي ، وبمشاركة حوالي 300 عضو
هذا الاجتماع كان فرصة لتقييم حصيلة حقوق الإنسان في بريطانيا، كما كان فرصة لتوضيح موقف المنظمة من بعض الملفات العالمية
اجتماع الفرع البريطاني لمنظمة العفو الدولية في العاصمة لندن كان فرصة لتقديم قرار حملة من طرف العضوين في المنظمة أندريا بيفل وسيد احمد اليداسي حول الصحراء الغربية الذي يدعو المنظمة للقيام بحملة ضد استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، وقد حظي القرار ب 95% من مجموع اصوات الأعضاء خلال التصويت اليوم الأحد
وحث القرار منظمة العفو الدولية فرع بريطانيا باستخدام الوسائل المتاحة، وزيادة نشاطات حملتها لحقوق الإنسان لصالح السكان الصحراويين الأصليين في الصحراء الغربية، مع التركيز على نشطاء حقوق الإنسان وسجناء الرأي على وجه الخصوص. وان تشمل هذه الحملة مجلس الأمن الدولي لكي يصوت لصالح مراقبة حقوق الانسان وضمها الى بعثت الامم المتحدة من اجل للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)
مذكرا؛ انه في عام 1991، دخلت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين جبهة البوليساريو والقوات المغربية، بهدف اجراء استفتاء في اقليم الصحراء الغربية، وضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. ومع ذلك، فإن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، لم تكن قادرة على اجراء هذا الاستفتاء خلال كل ال 25 عاما التي مرت منذ ذلك الحين. وعلاوة على ذلك، لا تزال هي البعثة الوحيدة ضمن بعثات الامم المتحدة في جميع أنحاء العالم التي ليس لديها تفويض لمراقبة حقوق الإنسان. وهذا يجعلها تقريبا غير فعالة تماما.
وقال العضوين "ان فريق العفو الدولية بمدينة كامبريدج البريطانية، باعتبارها واحدة من أكبر وأهم المنظمات التي تحترم حقوق الإنسان في العالم، لديها مسؤولية قوية لخلق مزيد من الوعي حول انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات المغربية التي ترتكب ضد الشعب الصحراوي، هذه الانتهاكات التي يتم تجاهلها إلى حد كبير من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وفي الخطابات السياسية العامة، يؤدي إلى انخفاض وعي الرأي العام حول هذه الانتهاكات و في هذه الحالة يصبح المغرب قادرا على مواصلة القمع العنيف لحقوق الشعب الصحراوي مع الإفلات التام من العقاب."
مذكرين "بأن منظمة العفو الدولية عملت في أبرز لأنشطة و حملتها على التحسيس بأبرز الانتهاكات في مختلف بقاع العالم ، لكن هذا التحسيس لم يشمل بشكل كافي الانتهاكات فيما يتعلق بالصحراء الغربية في السنوات الأخيرة (على الرغم من أنها كانت في الماضي
وطالبا " بان تستعمل في حملات منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة كل الطرق المتوفرة ، على سبيل المثال، من خلال العرائض على الانترنت، واتخاذ إجراءات عاجلة حول الانتهاكات، ، ادراج الانتهاكات و المعلومات المتوفرة عنها في مجلة العفو الدولية "ربع سنوية"(كل ثلاث أشهر) أو عن طريق إضافة الحالات الطارئة لضحايا الانتهاكات ومراسلة السلطات المغربية
مشيرين" ان تقوم المنظمة بنشاطات و حملات واسعة من اجل ان تشمل بعثت الامم المتحدة من اجل الاستفتاء في الصحراء الغربية آلية لمراقبة حقوق الإنسان ، والانضمام إلى صوت المنظمات البريطانية المطالبة بتوسيع صلاحية المينورسو"
مشيرين " انه يحدث هذا في نهاية أبريل من كل عام، عندما ينعقد مجلس الأمن للأمم المتحدة لمناقشة ولاية البعثة، والبت في مسألة تجديد الولاية. منبهين الى انه و لعدة سنوات، قد تم تجديد ولاية البعثة ولكن من دون آلية لمراقبة حقوق الإنسان .
وختمت السيدة أندريا قائلة "بما أن المملكة المتحدة هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وقسم العفو الدولية البريطاني هو الانسب و بشكل خاص للحملة في هذا الشأن. وعلاوة على ذلك، سوف يكون هذا النشاط الذي لن يعتمد على المعلومات المقدمة من طرف الأمن القومي لدولة، فعال، و نعتقد أن كل هذه الأنشطة يمكن أن تحقق الهدف عن طريق النشطاء والمتطوعين في منظمة العفو الدولية.
وللإشارة: فيقوم كل من الناشطة الحقوقية السيدة أندريا بيفل والناشط الصحراوي سيد احمد اليداسي بعدت حملات أوروبية وداخل المملكة المتحدة من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وهما عضوين في منظمة العفو الدولية وكذالك في منظمة عدالة البريطانية المعروفة بدفاعها عن حقوق الشعب الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *