مكتب الأمانة الوطنية يعبر عن قلقه على حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام

الصحراء الغربية 04 أبريل 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - عبر المكتب الدائم للأمانة الوطنية اليوم الاثنين ، عن عميق التأثر بحالة مجموعة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام وما يعانونه من قمع وتعذيب وحرمان من أبسط حقوق الإنسان.

وأبرز بيان مكتب الامانة أن ذنب هؤلاء الوحيد في ذلك كونهم وكجميع الصحراويين يرفضون الاحتلال ويطالبون بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال. 

وطالب المكتب المؤسسات الوطنية وأبناء شعبنا أينما تواجدوا ، بمزيد من التضامن معهم وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل العاجل في سبيل تمكين أفراد هذه المجموعة من أبسط الحقوق والضغط على السلطات المغربية لإطلاق سراحهم وحماية أرواحهم البريئة.

أكد المكتب الدائم للأمانة الوطنية أن تهجم المغرب على الأمم المتحدة وتعنته الدائم على قراراتها ، هو المعرقل الرئيسي والعائق الوحيد أمام تطبيق مواقف وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وأشار بيان المكتب في هذا الخصوص ، إلى ما تعرضت له زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة من عرقلة ومضايقات وتهجم من طرف الحكومة المغربية ، وجدد إدانته الشديدة لموقف الحكومة المغربية وتجاوزها الصريح للشرعية الدولية.

وطلب المكتب الدائم للأمانة الوطنية من كل دول العالم وفي مقدمتها الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي لتحمل مسوؤلياتها وممارسة الضغوط اللازمة لوضع حد للعرقلة المغربية وتمكين المينورسو من ممارسة مأموريتها كاملة وبرزنامة محددة بصفتها القوة الفعلية المخولة بإدارة المنطقة إلى غاية إقرار وضعها القانوني من خلال استفتاء حر وعادل يقرر من خلاله الشعب الصحراوي مصيره.