حزب اليسار السويدي يطالب الحكومة بالاعتراف الرسمي بالدولة الصحراوية
طالب حزب اليسار السويدي في توصية صادرة عن مؤتمره العام الذي احتضنته مدينة اوربرو السويدية بضرورة زيادة الدعم للقضية الصحراوية، وذكر الحزب انه كان دائما في طليعة الاحزاب المؤيدة للحكومة السويدية وسياستها في الصحراء الغربية قبل ان تستسلم الحكومة السويدية للضغوط المغربية والفرنسية وترفض الاعتراف الرسمي بالدولة الصحراوية، وهو ماحذى بالحزب الى تعليق دعمه للحكومة في هذه القضية.
واستعرض الحزب في توصية صادرة عن مؤتمره العام اهم المحطات التي مرت بها القضية الصحراوية منذ الاستعمار الاسباني مرورا بالاحتلال المغربي وصولا الى أخر التطورات الاخيرة التي عرفتها القضية الصحراوية ومنها قيام المغرب وبدعم من فرنسا بعرقلة الجهود الاممية الهادفة لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وذكرت التوصية بمكانة الدولة الصحراوية التي تعترف بها الكثير من البلدان من افريقيا وامريكا اللاتينية، كما اعترف البرلمان السويدي عام 2012 بالدولة الصحراوية وطالب الحكومة بضرورة العمل داخل الاتحاد الاوروبي من اجل تعزيز الاعتراف بالدولة الصحراوية، وقد لقي هذا القرار معارضة الحكومة المحافظة، لكن ما يثير الاستغراب يضيف البيان هو رفض الحكومة الاشتراكية التي قدمت الاقتراح عام 2012. وهو مايتناقض مع التوصيات الصادرة عن مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم.
وقال بيان حزب ليسار ان افضل ما يمكن ان تقدمه الحكومة السويدية من اجل المساعدة في ايجاد حل سلمي للقضية الصحراوية هو الاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية وهو ماقد يشجع الكثير من البلدان على اتخاذ نفس القرار، كما يجب على السويد ان تعمل على ضمان تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي والعمل مع الاتحاد الافريقي لعزل المغرب دوليا.
وطالب الحزب في نهاية اشغال مؤتمره بضرورة :
– العمل على الأسرع بتجسيد الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
– العمل من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية.
– فرض عقوبات اقتصادية ضد المغرب حتى ينهي احتلاله للصحراء الغربية.
– العمل من اجل زيادة المساعدات إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.