جمعية “الحرية والتقدم” تشرع في بناء بيوت لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها المخيمات
ولاية الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)ـ في لفتة إنسانية وإشادة قوية من طرف المستفيدين من برنامج جمعية “الحرية والتقدم” الذي شرعتْ فيه منذ أسبوع، والمتضمن بناء البيوت وإعادة ترميمها لصالح الضعفاء المسجلين ضمن أضعف المتضررين من التساقطات المطرية التي عرفتها ولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أكتوبر 2015.
أكدت الجمعية أن ستة من هذه العائلات ليس لها مُعيل، استفادت من عملية بناء بيوت للسكن وأخرى من بيوت صغيرة (كوزينة)، أشرفت عليها جمعية الحرية والتقدم في دوائر العرقوب، أجريفية وأقليبات الفولة بولاية الداخلة.
وتأمل الجمعية أن تنتهي حملتها هذه في بداية الأسبوع المقبل بالانتهاء من بناء 20 بيتا واستكمال ترميم 20 أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج من إشراف أعضاء من المكتب العام للجمعية والمكتب الجهوي لولاية الداخلة، وبحضور عدد كبير من المتطوعين والمنخرطين.
كما تجدر الإشارة إلى أن المستفيدين منه ينتمون إلى كافة فئات المجتمع؛ وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الكثير من المواطنين الذين زاد فهمهم حول معنى العمل التطوعي من أجل التكافل الاجتماعي، الشيء الذي دعا من خلاله رئيس لجنة التحسيس والتوعية إلى دعوة كل المجموعات التطوعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الشروع في أعمال من هذا الشكل من أجل “المحافظة على بناء مجتمع متماسك قادر على مساعدة نفسه قبل أي مساعدة تأتي من وراء البحر”