-->

حركة التضامن تذكر الأحزاب السياسية الاسبانية بالتزاماتها تجاه قضية الصحراء الغربية


أطلق المنسق الوطني للجمعيات الاسبانية الصديقة للشعب الصحراوي خوسي تابوآدا حملة تحسيسية ذكر خلالها الأحزاب السياسية الاسبانية ب ” التزاماتها تجاه قضية الصحراء الغربية”.
و في تصريح للصحافة اليوم الثلاثاء أكد المنسق أن “الاسبان ضاقوا ذرعا من وعود الاحزاب عندما تكون في المعارضة و بمجرد وصولها الى السلطة تتخلى عن هذه القضية”.
و استرسل يقول أن الدولة الاسبانية “يجب أن تستكمل مسارها حول تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية علما أنها مسؤولة عن معاناة عن الشعب الصحراوي منذ عدة سنوات”.
و يرى هذا المناضل التاريخي من أجل القضية الصحراوية أن “جميع الحكومات من حزب الشعب أو الحزب الاشتراكي خانت الشعب الصحراوي” مذكرا من جهة أخرى الاحزاب السياسية أياما قليلة قبل اقتراع 26 يونيو بأن ” التزام الأحزاب يجب أن يكمن في حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
من جهة أخرى صرح المتدخل أنه “لا يمكن ممارسة ذلك إلا من خلال استفتاء يسمح للصحراويين بتقرير مستقبلهم السياسي” مثلما يمليه القانون الدولي و اللاوائح الاممية مضيفا أن “تسوية النزاع تتم من خلال الاستفتاء الذي يقرر الصحراويون من خلاله اذا كانوا يرغبون في الانضمام الى المغرب أو البقاء مستقلين”.
كما دعا الأحزاب السياسية أيضا و المتمثلة في ائتلاف اونيدوس بوديموس اي سيودادانوس الى ” تفادي سلوكات السياسة القديمة” التي لم تكن قادرة على تسوية نزاع مؤلم بالنسبة لمئات الآلاف من الاشخاص سواء بمخيمات اللاجئين أو أراضي الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب حيث تنتهك حقوقهم الانسانية بطريقة ممنهجة.
من جهة أخرى دعا السيد خوسي تابوآدا الاحزاب السياسية الى التطرق ليس فقط الى الوضع في فينزويلا بل الى القيام بزيارة الى الصحراء الغربية و زيارة المعتقلين السياسيين الصحراويين المحتجزين بالسجون المغربية بطريقة غير قانونية.
كما حذر يقول أن “وضعية الشعب الصحراوي محدودة و أن الكثير منهم لم يعودوا يثقون في الديبلوماسية كآداة لتسوية النزاع و أنه لا يستثى العودة الى الكفاح المسلح”.
المصدر: صمود

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *