-->

اليوم العالمي للقدس : وقفة مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب التهويد التي يشنها الكيان الصهويني على مدينة القدس


يشكل اليوم العالمي للقدس الذي يحتفل به كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان "تحفيزا روحيا و معنويا يكرس فلسطين كجزء لا يتجزأ من ضمير المسلمين" حسب ما أكده سفير دولة فلسطين في روسيا نوفل عبد الحفيظ مساء يوم الأربعاء بموسكو.

و أكد الدبلوماسي الفلسطيني خلال ندوة صحفية متبوعة بنقاش نظمت بقاعة المؤتمرات بوكالة روسيا سيغودنيا أن "اليوم العالمي للقدس الذي يحتفل به خلال اكبر تظاهرة روحية (شهر رمضان) لا يمثل القضية الفلسطينية فحسب بل يمثل أمة بأكملها".
و يعد اليوم العالمي للقدس حدثا سنويا للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي انتهكت حقوقه الأساسية. كما سيشكل هذا اليوم فرصة سانحة للاحتجاج ضد سيطرة الكيان الصهيوني على هذه المدينة.
و أوضح السفير الفلسطيني أن "القدس قبل كل شيء أرضا مقدسة كونها تعد بعد مكة ثالث الحرمين الشريفين. و علاوة على كونها أول قبلة في الإسلام فهي تحتضن المسجد الأقصى الذي يشكل موضع انتهاك و اعتداءات متواصلة".
و اعتبر السيد نوفل عبد الحفيظ أن "فلسطين تعد المحور الأساسي الذي يجمع و يوحد جميع المسلمين حيثما وجدوا" مضيفا أن القدس استطاعت دوما عبر التاريخ أن تطرد المعتدين عليها".
و أردف الدبلوماسي الفلسطيني يقول في هذا الصدد أن "الأمة الإسلامية دائما وفية لالتزاماتها و تبقى متضامنة مع فلسطين. كما أنها قادرة على الالتزام بواجباتها السياسية و الإنسانية نحو الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يعاني ويلات العنف لاسيما انتهاك أراضيها و العمليات العدوانية المتكررة و تجميد تنميتها الثقافية و الحضرية".
و خلص السفير الفلسطيني إلى انه "بالرغم من التعنت الإسرائيلي نحن نعول دائما على استكمال مسار السلام كما أننا نؤمن بتسوية سياسية بفضل مساهمة البلدان المحبة للسلم و المؤسسات الدولية".
يشار إلى أن يوم القدس العالمي، الذي يقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، قد بدأ قبل نحو 35 عاما بدعوة من إيران، وما زال الآلاف يشاركون في إحيائه، في كل العواصم العربية والأوروبية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *