ثروات الصحراء الغربية إلى أين؟

بقلم: شعلة الثورة - المدن المحتلة

تمتلك الصحراء الغربية المحتلة من طرف المملكة المغربية أصناف عديدة من مختلف الثروات حيث يتم نقلها إلى أوروبا عن طريق بواخر ضخمة تمتلكها شركات أجنبية متعددة من بين اسمائها :

( CEDEIRA S.C.tenerife )

( BOREAS DURA BULK panama) 

( BBC Germany ) 

(Altair) 

( paul E.) 

(Panagia st john's imo no 9305295)

(CRYSTAL MOUNTAIN SEL SAHARA SA MINE DE SEL OUM DBAÀ )

حيث يقوم الاحتلال المغربي بتنسيق مع فرنسا الاستعمارية حليفة ملك المغرب الغني على حساب ثروات الشعب الصحراوي و اسبانيا حليفة الشر بتقاسم الأرباح... نعم اسبانيا التي خذلت شعب الصحراء الغربية و حولته إلى بضاعة باعتها بالتوقيع على اتفاقية استعمارية حملت اسم عاصمتها مدريد وفرنسا التي تدعي حقوق الإنسان في خطابها و تغلق فمها عند سماع انتهاكات حقوق الإنسان الصحراوي فيوميا يسجن الصحراويون في سجون الدولة المغربية و يقتلون برصاص الاحتلال المغربي و يعذبون بالشارع العام ويعانون من سياسة التفقير و التجويع، هي سياسة الإبادة الاستعمارية لا لشئ سوى أنهم لا يريدون أن يعيشو فوق ارضهم عبيدا لانهم بطبيعتهم أحرارا ولايقبلون بالعبودية ثم أنهم أهل حق معترف به دوليا رغم أن العالم تنكر لهم و يطعنهم يوميا بقرارات لا تنفذ.

إن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير هو حق شرعي عبرت عنه كل منابر العالم فلماذا فرنسا الاستعمارية تتناقض مع نفسها وتدعم الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية ؟ سؤال نتمنى أن يجب عنه الفرنسيون قبل نظامهم.

تظهر التحريات المطولة انتشار واسع لعدد كبير من الشركات والبواخرالأجنبية متعددة الجنسيات التي ترتكب جرائم متواصلة ضد الثروات الطبيعيه الصحراوية ، فتصدير الملح مثلا يبلغ 300 -400 طن بشكل شبه يومي أما مختلف الثروات الباطنية الصحراوية الأخرى كالثروات البحرية والفوسفات ومصادر الطاقة المتجددة فقد اصبحت وتيرة استغلالها تتزايد بشكل مفرط وعليه فإن العديد من ذوي الضمائر الحية من نشطاء حقوقيين و المهتمين بملف الثروات و الحفاظ على البيئة بالمدن المحتلة قد دقوا أجراس الإنذار نتيجة ما سيقع قريبا ككارثة ضد الإنسانية والبيئة.