-->

المشاركون في ندوة المدن الاسبانية المتضامنة ينددون بالانتهاكات المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية


كانت ندوة المدن الاسبانية المتضامنة مع الصحراء الغربية التي نظمت خلال نهاية الأسبوع الماضي بجزر الكناري، فرصة لجميع المشاركين "لتجديد دعمهم للشعب الصحراوي و لحقه الشرعي في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء"، حسبما علم لدى المنظمين.
وأوضحت الفيدرالية الوطنية للهيئات المتضامنة مع الصحراء الغربية المنظمة لهذه الندوة في بيان تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه أن "الندوة سمحت بتحليل الوضع الحالي في الصحراء الغربية و ترقية مجموعة أعمال و مبادرات للهيئات المحلية قصد التوصل إلى حل عاجل لهذا النزاع الطويل و المؤلم الذي دام أزيد من 40 سنة".
وأبرز المشاركون في هذه الندوة الممثلون لأزيد من 50 منظمة و هيئة عمومية اسبانية "ضرورة مواصلة دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال استفتاء حر و ديمقراطي مطابق لعديد لوائح منظمة الأمم المتحدة" و نددوا من جهة أخرى "بمناورات الحكومة المغربية التي تمنع تنظيم استفتاء لتقرير المصير".
كما ندد المحاضرون "بالانتهاك التلقائي لحقوق الإنسان في أراضي الصحراء الغربية و نهب الموارد الطبيعية للأراضي الصحراوية".
ودعوا في هذا السياق إلى "التوقف عن القمع و نهب الثروات و الإطلاق الفوري لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين و فتح الأراضي المحتلة للملاحظين الدوليين و لوسائل الإعلام الدولية".
وحث المشاركون في هذه الندوة المجموعة الدولية (منظمة الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي) و كذا الحكومات الاسبانية و الفرنسية و الأمريكية إلى "التخلي عن تسامحهم و تساهلهم مع حكومة المغرب" و فرض الاحترام الفوري للشرعية الدولية لا سيما من خلال عودة أعضاء المينورسو و تنظيم استفتاء لتقرير المصير".
ودعت هذه الندوة للتضامن مع الصحراء الغربية و دعمها إلى مواصلة تعزيز الأعمال التضامنية للمدن و الهيئات المحلية مع مبادرات سياسية.
وهناك العديد من الأعمال التضامنية ستتم المبادرة بها حسب نفس المصدر، مثل تنظيم زيارات إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين و إلى الأراضي المحتلة و ترقية الحملات لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين و التوقف عن نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية، حسبما ذكر ذات المصدر.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *