-->

تعزية اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان في وفاة الرئيس


بسم الله الرحمان الرحيم
( يا آيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، نبأ وفاة الرئيس الشهيد محمد عبدالعزيز، الذي أمضى حياته في النضال من أجل استكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
إن رحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، يعد خسارة كبيرة للشعب الصحراوي والأحرار في العالم، ولكننا مؤمنين بأن الشعب الصحراوي سوف يكمل المسيرة التي سطرها الراحل، مستنيرا بخصال الراحل ومناقبه العديدة التي ستنير درب مسيرتنا التحريرية حتى تحقيق امال الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
لقد كانت إنجازات الرئيس الراحل كثيرة ومتعددة على صعيد القضية الوطنية العادلة، ولعل من أهمها ترسيخ عدالة القضية الصحراوية في الضمير الوطني والعالمي.
الرئيس الشهيد سخر حياته لخدمة شعبه واماله، وكان مثالا في الصبر والتحمل والتضحية، وحكمة وتبصر استطاع ان ينال ثقة الجماهير الصحراوية التي تمسكت به لقيادتها. لقد كان للفقيد دور كبير ومؤثر في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي، وفقدانه في هذه اللحظة مصاب جلل، وخسارة كبيرة لرمز من رموز الوطنية والعطاء حتى حانت لحظة فراقه.
كان حريصا على بناء مؤسسات الدولة الصحراوية العصرية وعلى شمولية البناء للحاضر والمستقبل، وأسس لأول لجنة وطنية صحراوية لحقوق الانسان.
وفي هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الشعب الصحراوي المجاهد، تتقدم اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان الى كافة الشعب الصحراوي، وجميع أفراد اسرة الشهيد الرئيس محمد عبدالعزيز، عن عميق التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، راجين من الله العلي القدير أن يلهمكم الصبر و السلوان.
إننا في اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، نتضرع إلى العلي القدير بقلوب خاشعة وأكف مرفوعة بصادق الدعاء، أن يلهمنا جميعا جميل العزاء ووافر الصبر وأن يبدل حزننا بنور الإيمان وأن يسكن الفقيد الشهيد وجميع الشهداء فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء ونعم أولئك رفيقا.
إن لله و إنا إليه راجعون.
اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان
بئر لحلو، 01 يونيو 2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *