تحضيرات البرنامج الصيفي للشباب والطلبة بولاية العيون

في اطار عملية التحضير لانطلاقة اشغال البرنامج الصيفي للشباب و الطلبة الذي ينتظره الطلبة في كل سنة بفارغ الصبر, فما ان يلبثو من العودة من مقاد الدراسة حتى ينخرطوا في هذا البرنامج الذي يدخل ضمن جدول اعمال الحكومة و برنامج عمل المؤتمر الشعبي العام نظرا لما يكتسيه من اهمية في تكوين و تاهيل الشباب و الطلبة الصحراويين خاصة في هذه الظرفية الحساسة من كفاح شعبنا و ايمانا بالدور الفعال الذي تلعبه هاته الشريحة الكبيرة في المجتمع الصحراوي, اضافة الى مد المؤسسات الوطنية بطاقات جديد.

و قد اظهر طلبة فرع الجنوب و شباب ولاية العيون اهتمامهم البارز بالبرنامج هذه السنة املا منهم في تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع عليهم و على المجتمع بصفة عامة, اذ شرع الطلبة في اقامة اول اجتماع للجنة الجهوية المشرفة على البرنامج بحضور كل من عضو الامانة الوطنية والي ولاية العيون اضافة الى الامين العام للولاية و اعضاء المجلس الجهوي, تم فيه تقييم نسخة البرنامج الصيفي الماضية و والوقوف عند اهم مناطق الضعف و العجز, الى جانب الغوص في نقاش المحطات الجديدة للبرنامج لها, كما ابدت جميع السلطات و على راسها الاخ الوالي استعدادها التام للمساهمة انجاح البرنامج و دعم الطلبة لوجستيكيا و معنويا.

لتنطلق بعدها الاجتماعات المحلية في جميع الدوائر من خلالها تم تشكيل اللجان المحلية المشرفة على البرنامج و تنصيب الهايكل على مستوى محلي و التنسيق مع السلطات المحلية من مجالس و مواطنين.

لتليها بعد ذالك المهرجانات التحسيسية على مستوى دوائر الولاية, حيث كان لها الفضل في استقطاب الشباب و الطلبة في كل الدوائر بعد عملية التحسيس التي حضرها عدد كبير من المواطنين و الشباب ليتجاوز فرع الجنوب بذلك معضلة العزوف التي عانى منها طوال السنين الماضية.

و بعدها عادت اللجنة الجهوية المشرفة على برنامج صائفة 2016 تحت شعار : قوة, تصميم و ارادة لفرض الاستقلال و السيادة لتجتمع مع بداية الاسبوع المنصرم لتقييم المحطات السالفة الذكر و تنصب المكلفين بالورشات المتمثلة في الادارة, الاعلام, الثقافة و الرياضة كما تم مناقشة وثيقة المحاور المنافسة الجهوي و المصادقة عليها و دراسة خطة محكمة لتسيير زمام الامور و المضي قدما في تنفيذ قادم المحطات القادمة من البرنامج الصيفي.

قوة, تصميم و ارادة لفرض الاستقلال و السيادة.