-->

المستعمر المغربي يحاول بطرق ملتوية كالرشوة و شراء الذمم.. الدخول إلى الاتحاد الإفريقي


اجمع الاكادميون والدكاترة المنشطين للمحاضرة في اليوم الثاني، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف، لمواجهة المناورات التي تواجهها جمهورية الصحراء الغربية في سبيل اقتلاع حريتها من أيادي الاستعمار المغربي.
تناول الدكتور ملكي السعيد في إطار فعاليات التي تنظمها الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية التي تقام في دورتها السابعة تحت شعار " الوفاء لعهد الشهداء" ببومرداس، نقطة أزمة الساحل و قضية الصحراء الغربية، فيما نقاش الدكتور فيصل مقدم عدة مداخلات والتي تمحورت حول التزامات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في حل نزعات الصحراء الغربية، وعرج في الأخير الدكتور بوعمامة زهير إلى عنصر خلفية المغرب في الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي،حيث أكد أن محاولة المغرب للانضمام للاتحاد الإفريقي أمر خطط له مسبقا والذي كان بالتنسيق و التعاون مع عدة أطراف على رأسهم الكيان الصهيوني، كما اعتبر هذه المحاولة فاشلة من البداية وذلك بعد دراسة ردود الفعل حول القضية. كما أشار في نفس السياق إلى أن القصية الصحراوية كسبت مساندة 88 دولة، والجهود مستمرة من طرف عدة دول ومنظمات الاتحاد الإفريقي.
دعا بوعمامة في الأخير إلى وجوب الدفاع عن القضية، حيث قال" قضايانا لن يدافع عنها احد أحسن منا".
في تصريح لجريدة صوت الأحرار أكد مفتاح سالف المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة الصيفية، بالإضافة إلى الانتصار للقضية الصحراوية واسترجاع الحرية المسلوبة، تهدف إلى تنقية القارة من مكائد الاستعمار وإبطال عملية التخاذل الفاشل الذي يسير بأمارة الاستعمار التي لا يزال يحذوها أمل في إبطال وإفشال القضية الصحراوية واعتبر إفريقيا هي ارض المعركة.
وأشار أن المستعمر المغربي يحاول بطرق ملتوية كالرشوة و شراء الذمم.. الدخول إلى الاتحاد الإفريقي منها السنغال وبوركينافاسو...الخ وهي محاولة منه لشق الصف الإفريقي وهذا بتمويل من بعض الدول كفرنسا وبعض شركائها.
كما دعا المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة الصيفية إلى ضرورة التحضير الجيد للقمة المقبلة في الشهر الأول من السنة المقبلة، كونها منعرج حاسم في القضية يجب أن تحضي بالالتفاف و الدعم.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *