رويترز : مايقع بالكركرات يمكن أن يتحول إلى واحدة من أسوأ المواجهات في المنطقة المتنازع عليه

قالت وكالة رويترز للانباء ان قوات لحفظ السلام من الأمم المتحدة انتشرت لمراقبة مواجهة بين القوات المغربية وجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية, يمكن أن تتحول إلى واحدة من أسوأ المواجهات في المنطقة المتنازع عليها منذ وقف لإطلاق النار عام 1991..

واضافت الوكالة ان البوليساريو التي أعلنت جمهورية مستقلة في الأراضي الصحراوية في السبعينات, تتهم المغرب الذي يطالب بالسيادة على المنطقة بانتهاك شروط وقف إطلاق النار, ببناء طريق في منطقة عازلة للأمم المتحدة.

ويتابع مراقبوا حفظ السلام بالأمم المتحدة مواجهة بين أفراد الدرك الملكي المغربي, ووحدة من مقاتلي البوليساريو في رقعة ضيقة من المنطقة العازلة في أقصى الجنوب .

وتقع المنطقة العازلة بين الساتر الذي بناه المغرب وهو في أغلبه جدار رملي, يمتد في أنحاء الصحراء الغربية عازلا المناطق التي تسيطر عليها المغرب, عن أراضي البوليساريو و موقع حدودي موريتاني.

وتشير مذكرة سرية رفعتها إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة واطلعت عليها رويترز, إلى أن المغرب دشن هذا الشهر دوريات جوية وبرية, وبدأ مد طريق إلى الجنوب من الجدار في المنطقة العازلة في منطقة الكركرات.

الوكالة التي قالت ان المسؤولين المغاربة رفضوا التعليق على ما يجري من احدث وتطورات بمنطقة الكركرات, نقلت عن السفير الصحراوي بالجزائر “بشرايا بيون” قوله ان البوليساريو “لن نسمح للمغرب بالمضي قدما في ترصيص الطريق خارج الجدار , فهذا انتهاك لوقف إطلاق النار “.

مضيفا “نحن لا نقرع طبول الحرب, لكن على الأمم المتحدة الاضطلاع بمهامها, وإلزام المغرب بالعودة إلى الوضع الأصلي.” .