واشنطن بوست: تنظيم المغرب لأنشطة رياضية بالصحراء الغربية المحتلة, يجب ان يكون محل إدانة دولية.

لفتتت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الاثنين, الانتباه الى الممارسات المغربية في الصحراء الغربية المحتلة, الهادفة الى تشريع الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية.

وفي مقال نشرته الصحيفة حول ردود الفعل القوية, حول تنظيم الفيفا لأنشطة رياضية داخل المستوطنات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، اكدت “الواشنطن بوست” ان النظام المغربي الذي يقوم منذ سنوات بتنظيم أنشطة رياضية في الأراضي الصحراوية المحتلة، يجب ان يدان.

وابرز المقال الموقع من طرف الخبير في القانون الدولي ” يوجين كونتوروفيش”, ان المغرب اغرق الصحراء الغربية بالمستوطنين المغاربة بهدف التأثير على نتائج التصويت, كما انه يمارس انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية.

وطالب المقال منظمة “هيومان رايتس واتش” التي أصدرت دراسة حول رعاية “الفيفا” لانشطة على اراضي محتلة، بتسليط الضوء على الصحراء الغربية حيث الوضع متشابه تماما .

وأصدرت “هيومن رايتس ووتش” امس الاحد بحثا جديدا قالت فيه إن الفيفا (“الاتحاد الدولي لكرة القدم”), ترعى مباريات في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية على أراض انتزعت بشكل غير قانوني من الفلسطينيين. على الفيفا تحمّل مسؤولياتها في حقوق الإنسان، ومطالبة “الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم”، الذي يُشرف على مباريات في مستوطنات غير قانونية خارج حدود إسرائيل تعود للفلسطينيين، بنقل جميع الألعاب والأنشطة التي ترعاها الفيفا إلى داخل إسرائيل.

و قالت “ساري بشي”، مديرة مكتب في إسرائيل وفلسطين: ” تشوّه الفيفا لعبة كرة القدم الجميلة، بإقامة مبارياتها على أرض مسروقة. المسؤولون الجدد الذين تولوا زمام الفيفا قطعوا التزامات جديدة في مجال حقوق الإنسان هذا العام، وعليهم اشهار البطاقة الحمراء في وجه أندية المستوطنات، والإصرار على التزام الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بالقواعد”.