محمد عالي ولد سيد البشير ؛ ألم الحسرة وألم العزاء
أنبأتنا وسائل إعلامنا الوطني منذ يومين بوفاة أحد أبرز رجال الشعب الصحراوي في نهايات القرن الماضي - الأب ، المغفورله ؛ السيد محمد عالي ولد سيد البشير ولد المحجوب الذي ، برزئه يفقد شعبنا المقاوم على طريق الحرية ، جوهرة من أساطين الذكاء الاجتماعي وعروة من عرى التماسك والوحدة الوطنية ، لن تتكرر بنفس النمط في التاريخ لمرةثانية للأسف الشديد...! والصفح ، كل الصفح لمن يعيب علي هذه الإرتسامة الخطية ؛ لكن لازمتني وإياه صحبة عملية ردحا من الزمن ، رغم فارق العمر والخبرة والدراية ، كنت له بمثابة الولد والصاحب ، حتى أقعده وأبعده عنا السقم الذي لازمه إلى أن واتته السام - رحمة الله عليه - ومن حسن حظي أنه كان خليلا لأهم رجالات عصره ، من بينهم الوالد ، مما أفادني كثيرا وزادني حظوة لديه ،.. وإذ أبث حزني وأسفي على فقد هذا الرجل ، أرجو العزاء والصبر لأسرته وخلفه ولكافة أبنائه شعبنا المجاهد الأبي ... وإلى الله المآل الذي ليس لسواه مقال وهو القادر الفعال.
إنا لله وانا اليه راجعون.
ابراهيم السالم ازروك