-->

البرلمان السويدي يناقش المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة للشعب الصحراوي


السويد 21 اكتوبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ عقد البرلمان السويدي أمس الخميس جلسة حول المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الصحراوي وذلك بحضور وزيرة التعاون الانمائي “إيزابيلا لوفين”.
وخلال النقاش عبر عدد من نواب البرلمان السويدي عن ارتياحهم للخطوات التي تعتزم الحكومة اتخذاها لتكثيف الدعم الإنساني الموجه الى الشعب الصحراوي، مؤكدين ان دعم السويد مهم للاجئين الصحراويين الذين يواجهون ظروفا صعبة نتيجة استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.
وبهذا الخصوص أكدت النائبة ” لوتا جونسون” أن التنظيم الجيد لمخيمات اللاجئين و ومستوى الديمقراطية في التسيير لدى الجمهورية الصحراوية مؤشرات تعجلنا نرتاح للشفافية التي يتم بها توزيع المساعدات وإدارتها بشكل عام.
ونبهت البرلمانية السويدية ان الوضع بمخيمات اللاجئين الصحراويين تفاقم خلال السنوات الأخيرة نتيجة تقلص المساعدات الإنسانية، وهو ما يحتم على الحكومة السويدية مضاعفة الجهود لمد يد المساعدة للشعب الصحراوي الذي يعاني منذ أكثر من أربعة عقود.
من جانبه ” اكد النائب ” ينس هولم” أن تعزيز التضامن مع الشعب الصحراوي يعني إدانة الاحتلال المغربي ورفض سياسته.
ورحب النائب السويدي بقرار الحكومة السويدية زيادة دعمها الموجه للشعب الصحراوي ، مبرزا في نفس الوقت الحاجة الى توسيع الدعم ليشمل الأراضي الصحراوية المحررة التي يقطن بها عدد كبير من المواطنين الصحراويين.
وأوضح النائب السويدي ان الدعم الإنساني مهم لكن يجب ان يترافق مع خطوات متقدمة لدعم الشعب الصحراوي سياسيا كالاعتراف بالجمهورية الصحراوية وممارسة الضغوط لتمكين الشعب الصحراوي من حق تقرير المصير ووقف نهب ثروات الاقليم .
ونبه البرلماني السويدي الى ان احتضان المغرب لقمة المناخ شهر نوفمبر المقبل، أمر مخز كون المغرب يواصل احتلال الصحراء الغربية.
من جانبها أكدت النائبة ” ماريا اندرسون ” انه من المهم ان تظل السويد تتابع الوضع عن كثب في الصحراء الغربية
ودعت النائبة السويدية إلى المحافظة على الجهد المبذول تجاه اللاجئين الصحراوي والحرص على ان لا تتأثر المساعدات الموجهة إلى الشعب الصحراوي بالأزمات الراهنة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *