-->

اسبانيا الخسيسة تريد لي ذرعنا بالابتزاز المفضوح...


الصحراء الغربية 17 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - اسبانيا تريد ان تنتقم من اول من طردها من الصحراء الغربية وأول من فاوضها باسم الصحراويين ورفض كل شروطها المجحفة، قبل ان يفرض عليها الرحيل مكرهة ولا بطلة، الرجل الذي لم يرضخ لها ولم تثنيه مؤامراتها الخسيسة وهو الذي طردها مقاتلا في الجبهة الشعبية.
تريده اليوم ذليلا مهانا وهو زعيما لكل الصحراويين، ليستجيب لكل ابتزازاتها وان تكبح جماح طموحه الثوري لتحقيق امل كل الصحراويين في الحرية والاستقلال، ليكون طييع لكل ما يسهم في اطالة الازمة ومعاناة الشعب الصحراوي خدمة لتكريس امر واقع الحتلال و الهاء الراي العام عن ضرورة تحمل اسبانيا الرسمية لمسؤلياتها التاريخية تجاه خيانتها العظمى للشعب الصحراوي في وضح النهار.
الرجل يبدو انه بقي عقدة اسبانيا التاريخية، وهو الذي رفض ان يوقع معها كل الاتفاقات والضمانات التي تتيح لها ان تمكث في مناطقنا المحتلة من خلال اتفاق قصير المدى وتمكينها من جملة الامتيازات، مقابل استقلال شكلي وقتها.
المفاوض الشرس و الرئيس المبتسم للمستقبل الان وهو رئيس للجمهورية العربية الصحراوية اليمقراطية، كما اقلق بالامس الباب في وجه اسبانيا الجبانة له من الاوراق اليوم ما يجعل اسبانيا تاتي مهرولة تريد العفو والصفح عما فات.
كما كان مفاوض في دار النصر "مقر سفارتنا اليوم في الحزائر" وقتها مع اسبانيا الاستعمارية، قادر اليوم ان يقلب السحر على الساحر وهو الذي خبر جيدا العلاقة مع اسبانيا الخسيسة، فكما انهى المفاوضات بكلمة واحدة fuera España.
يرد الصحراويون بصوت واحد فلنقطع جميع العلاقات مع اسبانيا المحتلة التي باعتنا و بابخس الاثمان و تريد ابتزازنا اليوم لتنتقم من تاريخنا النضالي.
بقلم: حدي الكنتاوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *