-->

الصحافة المغربية تعترف : مدينة العيون منكوبة وملغومة.. والمواد الغذائية مفقودة


الصحراء الغربية 03 نوفمبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اخيرا وبعد ايام من الكارثة التي حلت بمدينتي العيون والسمارة المحتلتين جراء سيلان وادي الساقية وسقوط العديد من الضحايا وتسجيل الكثير من الخسائر البشرية والمادية، امام تقاعس سلطات الاحتلال المغربية عن التدخل لانقاذ العالقين والبحث عن المفقودين تناول الاعلام المغربي باستحياء خبر الكارثة.
حيث كتبت جريدة "هسبريس" غرقى ومفقودون ومشردون ومُرحَّلون من بيوتهم، هذا هو حال ساكنة مدينتي العيون والسمارة والنواحي، عقب فيضان وادي الساقية الحمراء الذي تسببت مياهه في غرق زهاء 8 أفراد، بينهم أطفال لا زالوا في عداد المفقودين، وإغراق ضيعات فلاحية ومنازل على جنبات الوادي، ونفوق أبقار وماشية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية تاكيد ارتفاع حصيلة الغرقى إلى 8 أشخاص، ضمنهم أسرة كاملة مكونة من الأب سيدي أحمد لعروصي وزوجته وطفلتين صغيرتين تبلغان من العمر 3 و4 سنوات، بالإضافة إلى شيخ كبير تم العثور على جثته، وطفلة صغيرة، فيما لا يزال شخصان آخران في عداد المفقودين منذ يوم السبت المنصرم.
خديجة أبلاضي أكدت لجريدة هسبريس الإلكترونية، بصفتها ناشطة جمعوية، أن "المنطقة باتت منكوبة"، منتقدة البنية التحتية الهشة المُهترئة التي كشفت عنها السيول الجارفة لوادي الساقية الحمراء الذي فاضت مياهه على الجنبات وعلى امتداد مساحات شاسعة.

وتعيش المنطقة على وقع عزلة خانقة نتيجة قطع الطريق رقم 1 بسبب السيول والفيضانات، وانهيار قنطرة على وادي الساقية الحمراء، وانقطاع التيار الكهربائي وشبكة الإنترنت. وأوضحت أبلاضي أن "شاحنات نقل السلع ومقطورات توقفت حركتها، سواء القادمة من أكادير وباقي المدن أو تلك المتوجهة أو القادمة من موريتانيا". كما أن انقطاع الإنترنت والهاتف جعل المنطقة تعيش عزلة كاملة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *