-->

الاحتلال يسترخص ارواح الصحراويين وكارثة السيول تفضح تنميته المزعومة


تمر كارثة السيول التي تشهدها المناطق المحتلة من الصحراء الغربية هذه الايام، في ظل تعتيم اعلامي مريب يسترخص من خلاله الاحتلال ارواح الابرياء الصحراويين الذين قضوا نحبهم غرقا في تلك الفيضانات، وتركت عائلاتهم المكلومة بفقدهم وهي تعدد خسائرها البشرية والمادية جراء الكارثة التي حلت بالمنطقة.
فقد واجهت العائلات الكارثة بصدور عارية وبوسائل ذاتية غاية في التواضع، وهي العائلات التي جردها الاحتلال من كل شيء وصادر حقوقها وحريتها منذ عقود، حتى باتت تواجه الكوارث لوحدها.
وفي الوقت الذي استنفر الاحتلال كل طاقاته من اجل تأمين طريق لشاحنات نهب الثروات الطبيعة الصحراوية، توارى عن الانظار حيال انقاذ العالقين في وادي الساقية ونفوق الاف رؤوس الماشية التي جرفتها السيول لتشكل عبء اضافي يهدد البيئة وحياة السكان بسبب مخاطر انتشار الاوبئة والامراض.
هذه الفيضانات عرت الاحتلال وكشفت زيف تنميته المزعومة، في بلد يكفي 1 بالمئة من خيراته التي تستنزف يوميا لجعله من احسن بلدان العالم، وهو ما يجعلنا اكثر قناعة بإن ذلك لايمكن ان يتحقق إلا بسواعد اهله ونضالهم المستمر في كنف دولة حرة مستقلة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *