اللجان العمالية الاسبانية تقدم كتاب تحت عنوان "الصحراء الغربية شعب في المنفى"
مدريد 03 نوفمبر2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نظمت اللجان العمالية الاسبانية بمدريد جلسة مسائية خاصة بتقديم كتاب دفاترالمعلومات النقابية في عددها الثاني والخمسين حول القضية الصحراوية تحت عنوان "الصحراء الغربية شعب في المنفى" بمشاركة عضو الأمانة الوطنية ممثلة الجبهة بأسبانيا خيرة بلاهي وعضو الأمانة الوطنية الأمين العام لاتحاد العمال الصحراويين محمد الشيخ محمد لحبيب والأمين العا م للجان العمالية الاسبانية اقناصيو فرنانديث وخايمي تيدرون الأمين العام للجان العمالية بمدريد رفقة إيمبار بابلو المكلفة بالنشر والمواقع الاجتماعية في الهئية النقابية الاسبانية إضافة لمجموعة من اعضاء جمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي ومهتمين بالقضية الصحراوية في اسبانيا
ويعتبر كتاب دفاترالمعلومات النقابية لهذا العدد دراسة أكاديمية وموضوعية لفهم جذورالنزاع في الصحراء الغربية منذ الاستعمار الاسباني واعتمدت الهئية النقابية في دراستها على مجموعة من اللقاءات والزيارات الميدانية مع إطارات في الحركة والدولة إضافة لمتضامنين مع الشعب الصحراوي حيث تمكنت الدراسة من إعطاء إحاطة شاملة للنزاع منذ أربعين سنة
وتناول الكتاب بالتحليل والدراسة الأسباب الحقيقة التي جعلت اسبانيا تنسحب وتترك الإقليم دون استشارة سكانه مما أثر على واقع النزاع بعد ذلك والتي اعتبرته الدراسة تملص اسبانيا من التزامها تجاه الشعب الصحراوي .
أهمية دفاترالمعلومات النقابية كونه اضاف للمكتبة الاسبانية من منظور نقابي اسباني والذي سيكون له تأثيرعلى الحكومات المتعاقبة في مدريد وحمل الكتاب مجموعة من العناوين تلخص واقع الشعب الصحراوي ومطالبه المشروعة كما حضرت العلاقة التي تربط اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذي وملف حقوق العمال الصحراويين المترتبة على الدولة الاسبانية أثناء الفترة الاستعمارية وخصصت جلسة بعد تقديم الكتاب لطرح الأسئلة حول قضايا واسعة في القانون الدولي والتي أجابت عنها ممثلة الجبهة بأسبانيا
الكتاب سيكون متاح أمام الجميع خلال المؤتمر الثامن لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب .
وقد كانت جلسة تقديم الكتاب مسبوقة باجتماع ضم الوفد الصحراوي وقيادة اللجان العمالية الاسبانية برئاسة أمينها العام تناول آخر مستجدات القضية الوطنية والآفاق المنتظرة من الحكومة الاسبانية الجديدة
كما كانت المناسبة فرصة لتأكيد الموقف المبدي والراسخ للجان العمالية الاسبانية تجاه الشعب الصحراوية
وتناول الكتاب بالتحليل والدراسة الأسباب الحقيقة التي جعلت اسبانيا تنسحب وتترك الإقليم دون استشارة سكانه مما أثر على واقع النزاع بعد ذلك والتي اعتبرته الدراسة تملص اسبانيا من التزامها تجاه الشعب الصحراوي .
أهمية دفاترالمعلومات النقابية كونه اضاف للمكتبة الاسبانية من منظور نقابي اسباني والذي سيكون له تأثيرعلى الحكومات المتعاقبة في مدريد وحمل الكتاب مجموعة من العناوين تلخص واقع الشعب الصحراوي ومطالبه المشروعة كما حضرت العلاقة التي تربط اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذي وملف حقوق العمال الصحراويين المترتبة على الدولة الاسبانية أثناء الفترة الاستعمارية وخصصت جلسة بعد تقديم الكتاب لطرح الأسئلة حول قضايا واسعة في القانون الدولي والتي أجابت عنها ممثلة الجبهة بأسبانيا
الكتاب سيكون متاح أمام الجميع خلال المؤتمر الثامن لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب .
وقد كانت جلسة تقديم الكتاب مسبوقة باجتماع ضم الوفد الصحراوي وقيادة اللجان العمالية الاسبانية برئاسة أمينها العام تناول آخر مستجدات القضية الوطنية والآفاق المنتظرة من الحكومة الاسبانية الجديدة
كما كانت المناسبة فرصة لتأكيد الموقف المبدي والراسخ للجان العمالية الاسبانية تجاه الشعب الصحراوية