صفعة جديدة لملك المغرب توجهها اثيوبيا لاخر الاستعماريين في القارة السمراء

اديس بابا 19 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نكسة دبلوماسية جديدة هي التي وجدها ملك الاحتلال في طريقه الى اثيوبيا عاصمة الاتحاد الافريقي حيث لم يجد الملك المغربي محمد السادس أحدا في إستقباله في المطار عند وصوله زوال أمس الخميس للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وبحسب منابر اعلامية مغربية فإن طريقة الاستقبال التي خصت بها اثيوبيا اخر الاستعماريين في القارة السمراء مؤشر بروتوكولي يعكس مدى القساوة في التفاوض التي تنوي إيثيوبيا فرضها على ملك المغرب، و على موقع القوة التي ستنطلق منها إيثيوبيا و مدى الثقة في النفس الذي يشعر به مسؤولوا هذا البلد, الذين يعلمون هوس ملك المغرب الجنوني بهذه التفاصيل البروتوكولية.

تأجيل الملك المغربي لهذه الزيارة لاسباب مجهولة زادها انشغاله بالثورة المشتعلة في الشمال على خلفية اغتيال السماك فكري, كان ربما وراء عدم إقدام إثيوبيا لتخصيص الملك بأي إستبقال يُذكر في المطار, لكونه ألغى الإستقبال المبرمج له قبل أيام.

تلقي الملك المغربي لإستقبالات متدنية المستوى ليس بجديد, فقد حظي بتعامل مشابه في الصين, و الهند (إستبقله فقط وزير الفلاحة) و روسيا (فقط مسؤول في الخارجية) و الولايات المتحدة (مديرة بروتوكول البيت الأبيض و ليس أي شخصية سياسية) و السعودية (أمير الرياض فقط ولم يحضر حتى وزير الخارجية), وهولندا التي فشل في مقابلة أي مسؤول فيها (خلافا لإعلانات إعلام القصر) نظرا لقدومه دون سابق برمجة.