-->

خطاب الارتباك


و اخيراً و ليس اخراً خرج السفاح او ميمي "6" من العاصمة السنغالية دكار، يخاطب شعبه "العزيز" خطاب اقل ما يقال عنه بخطاب الارتباك او خطاب (لفسيد) وبدأ السفاح ثائقا من نفسه و من الجشعة و الصديقة و العظيمة و و و... السنغال التي تدعم احتلاله لشعبنا منذ الوهلة الاولى "شعبي العزيز انني اخاطبكم من العاصمة السنغالية دكار...الخ" وواصل السفاح خطابه بمصطلحاته المعهودة المسيرة السوداء و الصحراء المغربية و اضاف لها هذه المرة موضوع انضمام المغرب للاتحاد الافريقي، متحديا بذلك كل دول افريقيا و بأن افريقيا ستفتح ابوابها له دون اي شروط مسبقة و ماهي إلا مسألة وقت لا غير.
و يبدو ان السفاح لم يدقق بعد في موقف الاتحاد الافريقي و اولهم الجمهورية الصحراوية و الجزائر و جنوب إفريقيا و ناميبيا و نيجيريا والقائمة طويلة و على ميمي"6" الا يتعب نفسه كثيراً في اوهام قد تجره إلى ما لا يحمد عقباه.
السفاح تحدث عن شؤون المغرب الداخلية لكن ليست قضية محسن فكري لا و إنما عن همه هو و مصالحه و هو عن تشكيل حكومة بنكيران دون ان يعي السفاح معاناة شعبه العزير كقضية الساعة شهيد "الحگرة" محسن فكري، دون ان ينبس ببنت شفة و لو بكلمة واحدة عن هذه القضية رغم ان الأمم المتحدة عبرت عن قلقها إزاء ما يحدث في المغرب.
ولم يتوقف السفاح كعادته عن التهجم على الجزائر وما يصفه جزافا بـ "اعداء الوحدة الترابية" حسب تعبيره المهزوز...
خطاب ملك الاحتلال إذن محكوم عليه بالفشل التام، وكلامه تافه من ملك غبي لم يعرف ان قوة الشعب الصحراوي في صموده و في الشرعية الدولية و المواثيق الاممية، ولم يعرف ايضاً ان لا دولة في العالم تعترف له بالسيادة المزعومة على الصحراء الغربية، خاطب السفاح شعبه العزيز بوهم و اريحية من السنغال الجشعة و اراد ان يظهر بموقف القوي لكن فشل و ماهو إلا خطاب فارغ من محتواه او با الاحرى خطاب الارتباك.
بقلم:محمدلمين حمدي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *