-->

قائد الناحية العسكرية الثالثة يؤكد على أن مهمة المينورسو “ناقصة” ويحذير من “محاولة المغرب معاودة الاستفزاز


الصحراء الغربية 17 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – أكد قائد الناحية العسكرية الثالثة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، حمه مالو ان مهمة بعثة الامم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) “ناقصة” وقال ان الوضع في منطقة الكركارات “هادئ وحذر”، محذرا من “محاولة المغرب معاودة الاستفزاز ووقتها ربما ينزلق الوضع إلى ما لا تحمد عقباه”.
وأوضح قائد الناحية العسكرية الثالثة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، حمه مالو — في حوار مع الموقع الاخباري الموريتاني “تقدمي” — “أن مهمة المينورسو ناقصة وتنحصر منذ 1991 في مراقبة حالة وقف إطلاق النار” مشيرا إلى “أن الحفاظ على وقف إطلاق النار هو إرادة لدى الطرفين لأن قوات الأمم المتحدة غير متواجدة في كل مكان سواء في المناطق المحررة أو داخل المناطق المحتلة بل هي تتمركز في مناطق معينة”.
وعن حقيقة آخر تطورات منطقة الكركرات وما تشكله من “خطر حقيقي” على وقف إطلاق النار قال القائد العسكرى حمه مالو أن الجانب الصحراوي “تعود خلال وقف إطلاق النار على خرجات من العدو المغربي ولم تكن الكركارات إلا خرجة جديدة تسجل ضده كما سجلت خرجات أخرى كاكديم إزيك ومع المناضلة أمنتو حيدار وأراد من خلالها جس نبض الصحراويين و تحقيق مكاسب كانت وبالا عليه وحققت مكاسب لقضيتنا لم يكن يتوقعه”.
ورأى القائد الصحراوي ان المساس بالوضع القائم منذ وقف إطلاق النار “يشكل تهديدا لعملية السلام المؤملة بمجملها” وان الجانب الصحراوي يحافظ على حالة السلم الهش القائمة بهذا الإجراء ويرفض أي خطوة تشكل خروجا على هذه الحالة”.
وقال ان “الوضع الآن في منطقة الكركارات هادئ وحذر” و”تبقى المعطيات الخارجية الدولية وحتى الوطنية هي من تحدد معالم المستقبل” محذرا من “محاولة المغرب معاودة الاستفزاز ووقتها ربما ينزلق الوضع إلى ما لا تحمد عقباه”.
وعلى صعيد آخر أبرز القائد الصحراوي جهود “الناحية العسكرية في مكافحة المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة” على اعتبار أن هذه المنطقة “طريقا دوليا عابرا بين عدة دول ونظرا لصعوبة الظروف التي تمر بها منطقة الساحل” وارجع أن سبب تنامي الجريمة المنظمة ومصدرها وتمويلها في المنطقة هو المغرب لأنه كما قال “يكاد يكون المنتج الأول عالميا للمخدرات والمخدرات هي الممول الأكبر لعمليات الجريمة المنظمة والإرهاب”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *