-->

اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي: استقبال وفد مغربي داخل الكيان الصهوني يدل على المعدن الحقيقي للنظام المغربي


بيان تنديدي بعد استقبال وفد مغربي داخل الكيان الصهوني
في الوقت التي لازال المكتب التنفيذي للجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي ينتظر ردا رسميا من طرف السلطة الوطنية الفلسطينية , 
في موضوع قبول أو رفض طلب الترخيص الذي قدمناه بشكل رسمي بعد لقائنا مع مسؤول عن الداخلية الفلسطينية , حيث أن قرار حظر نشاطنا بفلسطين تناولته وسائل إعلام مغربية فقط و بالوثائق التي لم نعرف مصدرها الحقيقي , دون أن تقوم السلطات الفلسطينية بإعلامنا رسميا , وهو الإجراء الغير قانوني بحكم أن اللجنة هي المعني الأول و الأخير بهذا الموضوع قبل أي جهة سياسية خارجية . وكما هو معلوم رسميا في بياننا السابق بعد وصول معلومات مُتَبايِنة على أن السلطات الفلسطينية قامت بحظر اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي , فإن اللجنة عبرت عن إدانتها لهذا الإجراء
ــ إن كان صحيحا ــ معتبرين أن القرار تم إخضاعه لمعادلات سياسية تعادي الشعوب سواءا الشعب الفلسطيني أو شقيقه الشعب الصحراوي , وهو العداء الذي أظهرته المملكة المغربية أولا ضد الشعب الصحراوي بضغطها سياسيا لحظر اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي وثانيا بعدها بيومين برفع علم الكيان الصهيوني في مدينة مراكش المغربية في التزامن مع المنتدى العالمي للبيئة كوب 22 , واستقبال وفد يمثل إعلاميين مغاربة داخل الكيان الصهيوني , وقبل ذلك الديوان الملكي المغربي قام بإرسال وفد يمثل الملك في جنازة شمعون بريز .
وعليه فإن هذه الخطوات التي قامت بها المملكة المغربية لا تعبر عن مشاعر الأخوة و الصداقة المتبادلة مع الشعب المغربي الشقيق بل هي تصرفات المسؤول الأول عنها هم المتحكمين في القرار السياسي بالمغرب , كما أنها إشارات تدل على المعدن الحقيقي للخطاب السياسي المغربي الذي يقول أنه يساند فلسطين , خصوصا أن الإعلام الذي تناول وثيقة حظر نشاطنا وهاجمنا بعد الإعلان عن تأسيس اللجنة , هو نفسه اليوم من ينقل أحداث المنتدى العالمي للبيئة كوب 22 ويصورها للجمهور على أن تنظيم المنتدى انتصار للمملكة المغربية .
إننا أولا كفلسطينين قدمنا لنضال الشعب الفلسطيني الكثير ولا زالنا نقدم , وثانيا أعضاء في المكتب التنفيذي ل اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي نعبر عن إدانتنا لرفع علم الكيان الصهيوني في مدينة مراكش المغربية , كما نعبر عن "استهجاننا" لزيارة وفد عن الإعلاميين المغاربة للكيان الصهيوني , كونه يعبر عن عداء للشعب الفلسطيني أولا والشعوب الهادفة للحرية و الإنعتاق و الكرامة و الإستقلال , ونستغرب الصمت الذي واجهت به الجمعيات المغربية التي تدعي مناصرتها للقضية الفلسطينية والتي هاجمتنا في وقت سابق بعد إعلاننا تأسيس اللجنة التضامنية .
كما نؤكد للرأي العام العربي و الدولي أننا كلجنة فلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي لم نتلقى لحد الساعة قرار رسمي من طرف السلطات الفلسطينية في ما يتعلق بقبول أو حظر نشاطنا.
08/ نوفمبر2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *