-->

مبادرة طلابية لصالح مركز الشهيد الشريف لضحايا الحرب والالغام


لطالما كان العمل التطوعي ميزة للمجتمعات المتحضرة و صفة حميدة للشعوب المتطورة..و المتطوع هو الشخص الذي يسخر نفسه عن طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية لمساعدة ومؤازرة الآخرين بقصد القيام بعمل يتطلب الجهد وتعدد القوى في اتجاه واحد، ويسعى العمل التطوعي لخلق روح انسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة.
لقد اعطت مجموعة الرفاق اجمل الصور التطوعية و اكثرها انسانية حيث قامت بزيارة تطوعية لمركزيّ الشهيد اشريف لضحايا الحرب و اللالغام، زيارة جأت للتخفيف على هذه الفئة و إشعارها بٱن هناك شعب يتذكرهم و يشعر بألمهم ..و قد قام اعضاء المجموعة بتوزيع مبالغ مالية رمزية لنزلاء المركزين و إعداد مأدبة غذاء على شرفهم هذا فضلا عن جلسات شاي تبادل فيها الحضور اطراف الحديث في السياسية و التاريخ و حتى القضايا ذات الطابع الاجتماعي..
و قد رحب النزلاء بهذه الخطوة المتواضعة مثمنين مجهود كل من ساعد في هذا العمل الخيري . و قدموا للمجموعة دروساً في التاريخ و ظروف و اسباب إصاباتهم الخطيرة.
الى ذلك و تُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وتوضحُ مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعدُّ العمل التطوعيّ ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سّلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون، ونشر الرّفاه بين سُكّان المُجتمع الواحد و هذا ما كانت و لا تزال تصبوا اليه مجموعة الرفاق الافتراضية و التي نجحت في الانتقال من العالم الافتراضي الى العالم الحقيقي و تطبيق نظرياتها و افكارها على ارض الواقع.و تعد هذه سابقة على الساحة الوطنية حيث تنجح مجموعة شبانية في تحقيق اهدافها ميدانيا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *