-->

استبدال زيارة اسبانيا بتفقد الكركرات يمنح شحنة معنويات


مع اقتراب الندوة السنوية لتنسيقية الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي حرك المخزن وأزلامه دعوى قضائية ضد قيادات الجبهة الشعبية التي حولت العالم الى ساحات للنضال وإدانة جرائم المحتل المغربي، وكشف زيف اباطيله التي يطيل بها معاناة الشعب الصحراوي، حتى ضاق به خناق العزلة وتقهقرت دبلوماسية "الفعفعة" على وقع العقوبات السياسية التي طردته من جغرافيته الافريقية وقطعت مصادر اقتصاده المبني على سرقة ثروات وخيرات لا يمتلك السيادة عليها.
الرئيس ابراهيم غالي لم يمنح هؤلاء فرصة، التشهير به في وسائل الاعلام المغربية والدولية وهو يتجاوب مع دعوى فارغة المضمون، مسمومة المحتوى، فحول وجهة زيارته لتفقد جاهزية جيش التحرير الشعبي الصحراوي في رحلة انطلقت من مخيمات اللاجئين الصحراويين لتصل الى شواطي المحيط الاطلسي مبددا بذلك الدعاية المغربية "من طنجة الى لكويرة"، مانحا الشعب الصحراوي شحنة معنويات تركت الاثر الطيب في نفوس الصحراويين وجعلت زيارته للكركرات ولكويرة حديث الساعة لدى الراي العام الوطني.
فمتى ستدرك القيادة الصحراوية ان عزتها ونصرها يكمن في رجوعها الى قواعدها الشعبية وتقوية جيشها ووسائل قوتها الذاتية، وان التمسك بغصن الزيتون هو الذي ادى بالقضية الفلسطينية الى مرحلة منع الاذان في القدس الشريف.
وان درب النضال الثوري ليس مفروشا بالورود ويقتضي المزيد من الجهد في نكران الذات وجعل النصر المبين هدف اسمى فيه يتنافس المتنافسون.
#وخز_الضمير

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *