رسالة التضامن التي بعث بها مؤتمر العمال الصحراويين الى الشعب الكوبي في رحيل الزعيم فيديل كاسترو

ولاية بوجدور06 ديسمبر 2016(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- وجه المؤتمر الثامن لعمال الساقية الحمراء وواد الذهب تحية إجلال واكبار للزعيم العالمي واب الثورة الكوبية القائد فيديل كاسترو الذي رحل تاركا بصماته في دعم مختلف حركات التحرر في مختلف قارات العالم.

و إستحضرت الرسالة المواقف الصلبة للزعيم فيديل كاسترو والتي استطاع من خلالها ينتزع اعتراف كل شعوب وقادة العالم بما فيهم ألد خصومه بقدرته على التاثير في حياة الشعوب وغرس مبادئ وبقي في نفس الوقت, وفيا لتلك القيم والمبادئ الثورية التي سخر حياته من اجل خدمتها والنضال من اجل تحقيقها.

وعبر العمال الصحراويون عن عميق الحزن والتضامن مع الشعب الكوبي في الفاجعة الاليمة في رحيل الزعيم العالمي الذي يرحل ليترك لنا زخما ثوريا ومرجعا فكريا تحتاجه البشرية في طريقها نحو التصدي للظلم والقهر والعدوان، وتحقيق العدالة والمساوة والثورة على كل اشكال الاستغلال والاستعمار.

وفيما يلي نص الرسالة:
إن الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب وهو يختتم اشغال مؤتمره الثامن، مؤتمر الشهيد ابراهيم صيكا، الذي انعقد بولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين ايام 3 ـ 4 ـ 5 نوفمبر 2016 تحت شعار: "تعبئة القوى العاملة لفرض السيادة الكاملة" ليقف وقفة اجلال واكبار للزعيم العالمي واب الثورة الكوبية القائد فيديل كاسترو الذي رحل تاركا بصماته في دعم مختلف حركات التحرر في مختلف قارات العالم.

لقد استطاع الزعيم فيديل كاسترو أن ينتزع اعتراف كل شعوب وقادة العالم بما فيهم ألد خصومه بقدرته على التاثير في حياة الشعوب وغرس مبادئ وبقي في نفس الوقت, وفيا لتلك القيم والمبادئ الثورية التي سخر حياته من اجل خدمتها والنضال من اجل تحقيقها.

ان الشعب الصحراوي ليسجل للراحل وقوفه الى جانب الثورة الصحراوية ودعمها سياسيا وماديا من خلال احتضان الالاف من الطلبة الصحراويين الذين تعلموا في الجامعات الكوبية وساهموا بعد تخرجهم في بناء وتطوير العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية الصحراوية .

ان الزعيم فيديل كاسترو استطاع بحنكته الثورية بناء الدولة الحديثة في كوبا وصمد أمام الحصار الأمريكي القاسي جدا وجعلها دولة مستقلة حرة تعتمد على ذاتها، ليحطم بذلك محاولات الهيمنة الاستعمارية وترك الأثر العميق في تاريخ كل البشرية بصموده الاسطوري وفكره الثوري التحرري الملهم لجل حركات التحرر واحرار العالم.

ان المؤتمر الثامن للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب وهو يختتم اشغاله ليعبر عن عميق الحزن والتضامن مع الشعوب الكوبي في الفاجعة الاليمة في رحيل الزعيم العالمي الذي يرحل ليترك لنا زخما ثوريا ومرجعا فكريا تحتاجه البشرية في طريقها نحو التصدي للظلم والقهر والعدوان، وتحقيق العدالة والمساوة والثورة على كل اشكال الاستغلال والاستعمار.

عاشت الثورة الكوبية ودام التضامن بين الشعبين الصحراوي والكوبي

تعبئة القوى العاملة لفرض السيادة الكاملة.