-->

حوار مع المناضلة والناشطة الاعلامية من الارض المحتلة عيشة بابيت


الصحراء الغربية 18 يناير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - المناضلة والناشطة الاعلامية من المناطق المحتلة عيشة بابيت في حوار مباشر مع جمهوريها على العام الازرق تجيب عن ابرز الاسئلة المتعلقة بانتفاضة الاستقلال والدور الذي تقوم به النخب الاعلامية الصحراوية في مواجهة الدعاية واساليب القمع المغربية، اجرى الحوار الاعلامي سالمية الساخي وهذا نصه:
1/ عيشة عبد الودود بابيت صحراوية من مواليد 1993/11/26 بمدينة بوجدور المحتلة، وإعلامية من داخل الأرض المحتلة ومراسلة لإذاعة الصحراء الغربية الدولية. أيضا مخرجة الفيلم السينمائي "حرب السلام".
2/نعم قدمت زيارات لمخيمات اللاجئين كان أولها سنة 2011 في إطار برنامج الزيارات التي تشرف عليه "المينورسو" بعد ذلك ثلاث زيارات عن طريق الوفود الحقوقية.
3/ نعم واجهتنا وتواجهنا صعوبات في نقل صوت الشعب الصحراوي من داخل المناطق المحتلة...لم تصلنا أي مساعدات لا مالية ولا مادية من طرف وزارة المناطق المحتلة ماعدا ذلك المبلغ المالي الذي يقدم لكل عضو من أعضاء الوفد.
4/ الإعلام الصحراوي بصفة عامة قدم ولازال يقدم الأفضل للشعب الصحراوي ف بفضل الله ثم هذا الإعلام وصل صوت الشعب الصحراوي المكافح إلى أبعد الحدود...وهنا نرفع القبعة لكل إعلامي سواء بالمناطق المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو المهجر وخاصة الإذاعة الوطنية وصوت الشعب الصحراوي المكافح الذي رافق الثورة منذ اندلاعها.
5/نعم ولقد تم نشر بيان توضيحي لعدم حضورنا في موقع المستقبل و لاماب المستقلة...من لم يطلع على البيان فبإمكاني ارساله على الخاص. 
6/رغم غيابنا عن هذا المهرجان إلا أن الصحافة الجزائرية تناولت حدث الفيلم ك جريدة "الجمهورية" والفضل هنا يرجع الى الزميل محمد لمين حمدي الذي ربط لنا الاتصال مع الصحفي قايد عمر هواري. وهنا نقدم جزيل الشكر لكل من الزميلين محمد لمين حمدي وقايد عمر هواري. 
7/بالنسبة لمعتقلين اكديم ازيك فهم في معنويات جد مرتفعة ومقتنعين أن مهما كانت الأحكام ظالمة فتلك هي سياسة الاحتلال، كما أنهم يدركون أن ورائهم شعب لا يعرف التراجع عن الهدف المنشود. بإذن الله سنحاول أن نكون في الموعد.
8/ نعم كنت من المتضامنين مع حمة المهدي استقبالنا لهذه الشكوى كاستقبال كل المتضامنين مادمنا نطالب بحرية الصحافة علينا تطبيقها. 
9/بالنسبة ل إبراهيم غالي هو ابن هذا الشعب بل ومن أبناءه البررة وأقول له سدد الله خطاك..آملنا به كبير.
10/ شكرا على الإضافة وإتاحة الفرصة للتعبير عن بعض النقاط التي ربما تكون غامضة لدى البعض...والتوفيق لكم في القادم ودمتم للوطن مخلصين.
بالنسبة لأسئلة الأصدقاء:
في ما يخص سؤال ايدة عبدوا: بالنسبة لتجربة إخراج الفيلم هي أول تجربة لنا رغم عدم خبرتنا ورغم عدم تلقينا لأي تكوينات في المجال السينمائي ولا حتى الإعلامي، حاولنا من خلال هذا الفيلم إيصال واقع الشباب الصحراوي المعاش داخل الأرض المحتلة في ظل واقع اللاحرب واللاسلم مما يساهم في الهجرة الى اسبانيا...بالنسبة لعدم حضور المهرجان فقد قمنا بكتابة بيان توضيحي تجده في موقع المستقبل و لاماب.
سؤال حمد ملعينين: لاشك أن النشطاء سواء الحقوقيين او الاعلاميين او الميدانيين يواجهون صعوبة تحت وطأة الاحتلال مثل الضرب والسحل في الشوارع والاعتقال فقط لأنهم يطالبون بحقهم في الاستقلال. بالنسبة للرئيس إبراهيم غالي فتوجهه لدعم ملف المناطق المحتلة لا يقل عن توجهه لدعم كل ملفات القضية الوطنية سواء من جيش أو دبلوماسية أو إعلام الخ فنرى أن توجهه سيدفع بنا إلى الأمام كيف لا وهو أحد المقاتلين واحد الدبلوماسيين واحد أبناء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب. 
سؤال التاقي مولاي: نعم ان الأوان وأكثر من أي وقت مضى لتطوير أسلوب الانتفاضة بما هو أكثر ضررا للاحتلال المغربي، وبأي ثمن كان.
سؤال مربيه اسويليكي: مشروع السلام له فضل كبير على مشروعنا الوطني وإنجازات وانتصارات ملموسة وهنا لا يسعنى إلا أن نترحم على الشهيد محمد عبد العزيز رجل السلام كما أنه أيضا رجل الحرب قبل وقف إطلاق النار، ولكن لاشك أن ما أخذ بالقوة لم ولن يسترد إلا بها.
سؤال أبو تمام: نعم وكما قلت سابقا فالإعلام الصحراوي له الفضل في إيصال صوت الصحراويين إلى العالم سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الرسمي...نصيحتي هنا ليس للإعلام الرسمي فحسب وإنما لكل إعلامي صحراوي بأن يحاول أكثر من أي وقت مضى تجاوز كل الخلافات من أجل إيصال صوت الصحراويين بأرقى صورة. 
سؤال بشر حمادي: لا توجد ثورة وإلا بها مشاكل وخلافات ولكن يجب دائما أن يبقى الهدف الأسمى يراود كل ثوري رغم كل المشاكل...في ما يخص عدم حضور المهرجان فهناك بيان توضيحي تجده في موقع المستقبل ولاماب.
سؤال خليهلن محمود: تجد الإجابة في البيان التوضيحي الذي نشر بعد المهرجان على موقع المستقبل و لاماب.
سؤال سيدي احمدو: واجهنا مجموعة من الصعوبات كالاستفزاز والسب والشتم لكن الصحراويون كانو أحسن مثال في الرقي والحضارة.
سؤال عالي بوزيد: سؤال في محله ويطرح صعوبات حتى في التعارف فمن منا يعيش تحت الاحتلال لا تجد له من تعرف سوى اللقب ومن منا في المخيمات تجد الاسم الثلاثي وذلك ما نتمنى أن يكون لدينا..بالنسبة لي نعم أضع اسمي ولقبي لكن عادة حين اعرف بنفسي أقدم الاسم الثلاثي بل وأصبح أسجل لائحة أرقام الهواتف في هاتفي بالأسماء الثلاثية. موضوع وجب النقاش المعمق فيه.
شكرا لكل الأصدقاء الذين قدموا أسئلة في هذا الشأن...واخيرا اقول "الله يحلب بزولة الرحمة والله يوحد كلمتنا وينصر شعبنا"

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *