-->

الامم المتحدة تناقش خيارات لكسر حالة الجمود وتجنب اندلاع الحرب في الصحراء الغربية


نيويورك 02 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ 
كشف تقرير أعدته مجموعة مقربة من مجلس الأمن الدولي اليوم السبت أن الوضع الحالي في الصحراء الغربية خاصة التهديد الذي يواجه استقرار المنطقة، سيفرض على مجلس الأمن الدولي مناقشة كافة الخيارات المناسبة لكسر حالة الجمود من خلال مطالبة الطرفين بالجلوس على طاولة المفاوضات .
وأكدت الوثيقة أن توقف المفاوضات يشكل انشغالا حقيقيا للمجلس خاصة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي ستترأس الجلسات المخصصة للقضية الصحراوية باعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي.
وأكد التقرير ان مجلس الأمن يريد إنهاء الوضع الذي تسبب فيه المغرب بطرده للمكون المدني والسياسي لبعثة المينورسو ، ووضع حد للتوتر الحالي الناتج عن قضية الكركرات.
ويبرز التقرير ان عدة خيارات مطرحة حاليا امام مجلس الامن ، في مقدمتها توجيه رسائل سياسية قوية الى الطرفين تتضمن رفض استمرار سياسة الامر الواقع، والحث على استئناف المفاوضات وتجنب أي توتر جديد من شانه ان يعيد شبح الحرب الى المنطقة.
وثمة خيار آخر سيطرح للنقاش –حسب التقرير- يتمثل في الاستجابة لتوصية الاتحاد الأفريقي المطالبة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان، وخلق الظروف المناسبة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية.
وحذر التقرير من تجدد الانقسامات داخل المجلس الذي عجز الى حد كبير في اتخاذ اجراءات صارمة لتسريع الجهود الرامية الى التوصل الى حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وتوقع التقرير مواقف قوية لأصدقاء الشعب الصحراوي داخل مجلس الامن الذي يضم في عضويته الارغواي، بوليفيا ، اثيوبيا والسويد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *