المنتدى الدولي للعمل يؤكد ان النظام المغربي تلقى ضربات قوية من شأنها إحداث التغيير في الصحراء الغربية
لندن 08 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ أكد تقرير أعده “منتدى العمل من أجل الصحراء الغربية” ان التطورات العديدة التي حدثت خلال العام الماضي أدت إلى إضعاف الموقف السياسي للمغرب فيما يتعلق باحتلاله للصحراء الغربية مما يبعث الأمل في إمكانية إحراز تقدم نحو تسوية النزاع.
وابرز تقرير المنتدى البريطاني الذي هو عبارة عن ائتلاف دولي يضم عدد كبير من المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان من مختلف دول العالم ان معالم الانتكاسة المغربية تجلت في فشل المغامرة العسكرية بمنطقة الكركرات بعد ضغط قوي من جبهة البوليساريو الراي العام الدولي، وانضمام المغرب للاتحاد الإفريقي وقبوله بالجلوس الى جانب الجمهورية الصحراوية .
وأكد التقرير ان النظام المغربي تلقى ضربات قوية حيث أصدرت المحكمة الأوروبية حكما يمنع الاتحاد الأوروبي من ابرام اتفاقية اقتصادية مع المغرب تشمل الصحراء الغربية كونها أراضي تحت الاحتلال.
واشار التقرير ان استمرار النظام المغربي في إنكار حقوق الشعب الصحراوي وفي مقدمتها تقرير المصير شكل انشغالا متزايدا للراي العام الدولي.
وأوصى التقرير الأمم المتحدة بتحديد موعد لاجراء استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية يتضمن خيار الاستقلال، ووضع خطة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لضمان احترام نتائجه.
واكد التقرير ان التطورات الراهنة في الصحراء الغربية تبرز الحاجة الى منح بعثة المينورسو الولاية القانونية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الأراضي في الصحراء الغربية
وطالب ائتلاف المنظمات الدولية بوضع حد لاستغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية الذي يتم من خلال صفقات تتجاهل مصالح ورغبات الشعب الصحراوي.
وحذر التقرير من انزلاق الوضع في الصحراء الغربية إلى حالة الحرب، خاصة مع استمرار المغرب احتلال الاقليم وما يرافقها من ممارسات استعمارية.