-->

هل تراقب وزارة التجارة صلاحية السلع الاستهلاكية؟


تبذل الدولة الصحراوية بالتعاون مع المانحين، جهودا مضنية لضمان الاساسيات في السلع الاستهلاكية، وفي ظل تراجع الدعم الغذائي في السنوات الاخيرة، تنامى دور سوق المواد الغذائية وظهرت محلات للجملة، والتجزئة، ترى هل تخضع انشطتها، لسلطة ورقابة وزارة التجارة.

اجراءات وأليات، الرقابة على السلع الاستهلاكية المتبعة من طرف الوزارة الوصية ومديرياتها الجهوية والمحلية، كانت عنوان حلقة من برنامجي التلفزيوني، إضاءات اجتماعية.
كشف مدير قسم البطاقات المهنية بوزارة التجارة الاخ اعلي محمد سالم،ان الوزارة تتبع خطة محكمة لضبط وهيكلة، ماتطلق عليه " النشاط النفعي" وتنظيم الاسواق، لكنها لا تزال تواجه صعوبات في تأطير التجار ومنحهم بطاقات مهنية، وحول مراقبة السلع اشارة الخليفة برك المكلفة بالتجارة بدائرة اغوينيت، ان مديرية التجارة بولاية اوسرد، تقوم بعملية تفتيش بشكل دوري على الاسواق والمحلات بحثا عن السلع المنتهية الصلاحية، وكشفت ان ( الالبان ومشتقاتها والحلويات المعلبة والدجاج، المثلج) هي اكثر المواد الغذائية فسادا وخطورة على صحة الاطفال، واضافة ان التجار اصبحو يتقبلون الرقابة، ويتفهمونها، واكدت ان مصادرة السلع الفاسدة او المنتهية الصلاحية امر بيد السلطة والقوى العمومية، ودور اطقم وزارة التجارة يقتثر فقط على اشعار المعنين بان هناك سلع فاسدة بمحل ما يجب مصادرتها.
ضيوفي كشفو انه من الصعب مراقبة او مصادرة كريمات تبيض البشرة او حبوب السمنة التي تباع في المحلات دون ترخيص، حتى وان كانت سما قاتلا، فبعض التجار يقول انا ادخلتها بترخيص من نقاط العبور، فكيف نمنع من بيع مواد مستوردة بطريقة قانونية، يجب ان تمنع هذه المواد من الدخول، بنقاط العبور مع دول الجوار اما حينما تدخل المخيم يصبح من الصعب مراقبتها او مصادرتها.وعن سؤال حول تدخل الدولة في تحديد الاسعار خاصة المواد الاستهلاكية الاساسية كلحم الابل، قال ضيفي ان سعره مستقر عند 12 الف دورو، وان الوزرا ة مستعدة لتقديم يد العون لاصحاب المواشي، في النقل وتوفير الاعلاف، لكن التجار غير منظمين و لا تحكمهم سلطة القانون.
وتحدث ضيوفي عن عزم الوزارة تنظيم سيارت الاجرة وتحديد تسعرة النقل، وضبط سوق المحروقات، وغيره من الانشطة التجارية الاخرى التي اصبحت تثقل كاهل المواطن الذي لا يتقاضى اجرا ويجد نفسه ضحية تجار لا يرحمون واقعه وحاجته الماس الى العطف.
الاعلامي: الناجم لحميد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *