-->

العدوان الامريكي على سوريا تنديد دولي وترحيب خليجي واسرائيلي


سوريا 07 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بعد الضربة الاميركية لسوريا تباينت المواقف الدولية المعلقة على الحدث فقد نددت كل من روسيا وايران بالعدوان محملين الولايات المتحدة الامريكية فشل التعاون لمحاربة الارهاب باستهداف مطار الشعيرات بسوريا.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة القصف الأمريكي الذي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص السورية.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي في تصريح أوردته وسائل إعلام إيرانية إن بلاده "تدين الهجمة العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات".
وقال "نعتقد أن هذه الهجمة تمت في وقت يقف فيه المنفذون والمستفيدون من ضرب خان شيخون وراء الستارة، ما سيؤدي إلى تقوية الإرهاب".
وأضاف قاسمي أن "إيران أكثر الدول المتضررة من السلاح الكيميائي وتعارض أي استخدام لهذا السلاح، لكن استخدام ما جرى كذريعة لتحرك أحادي الجانب هو أمر خطير ومناف للقوانين الدولية".
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية عمل عدواني يستند إلى حجج واهية.
وأكد لافروف أن موسكو ستتطالب بالكشف عن حقيقة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مطار الشعيرات السوري.
وأضاف الوزير الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكلف نفسها عناء تقديم أي أدلة تؤكد حقيقة الهجوم الكيميائي على إدلب.
وأشار لافروف إلى أن شن الضربات الأمريكية ضد سوريا يصب في مصلحة من يريد إفشال مفاوضات جنيف وأستانا وتغيير السلطة في سوريا باستخدام القوة.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا يضر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، مؤكدا أن بلاده سيكون لها استنتاجاتها حول العلاقات مع واشنطن في ضوء هذه الضربة.
من جانب اخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه يبدي دعمه الكامل للضربة الأمريكية في سوريا، وقال إنها "رسالة قوية" يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية أيضا.
وحملت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الرئيس السوري بشار الأسد "المسؤولية الكاملة" عن الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية لنظامه ردا على "هجوم كيميائي" يتهمه الغرب بتنفيذه.
وجاء في بيان مشترك لميركل وهولاند "دمرت ضربات أميركية هذا الليل منشأة عسكرية للنظام السوري استخدمت لتنفيذ عمليات قصف كيميائي" مؤكدا أن "الأسد يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التطور".
واعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن الضربة الصاروخية الأميركية في سوريا هي "إشارة" يجب أن تجعل الروس والإيرانيين يدركون أنه لم يعد بوسعهم دعم نظام بشار الأسد.
وقال آيرولت متحدثا لإذاعة "فرانس إنفو" إن "ثمة هنا إشارة تم توجيهها، يجب الآن أن يدرك الروس والإيرانيون أن دعم نظام بشار الأسد مثلما يفعلون حتى حدود الفظاعة أمر غير منطقي، ولا معنى له".
من جهتها رحبت الدول الخليجية بالعدوان حيث رحبت وزارة الخارجية البحرينية بالعدوان الاميركي على سوريا وأكدت وقوف مملكة البحرين إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية فيما أسمته “حربها ضد الإرهاب أينما وجد وبكل حزم”.
واعتبرت الخارجية البحرينية “أن الموقف الاميركي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية ويشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته، وأن تتضافر كافة الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل، استنادًا إلى بيان مؤتمر جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها.”
كما أعلنت السلطات السعودية، الجمعة، تأييدها للضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد أهداف بسوريا على خلفية الهجوم الكيماوي ببلدة خان شيخون، واصفة قرار الرئيس، دونالد ترامب بـ"الشجاع."

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *