المحاكمة - المسرحية لمعتقلي اكديم ايزيك موضوع برنامج إذاعي في فرنسا.

باريس / فرنسا 21 ماي 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ خصصت إذاعة آر مادا الباريسية حلقة حول " المحاكمة المسرحية لمعتقلي أگديم إزيك أمام محكمة الجور بمدينة سلا المغربية، نشطها الصحفي والناشط السياسي المعروف داخل الأوساط الفرنسية "آلين ديماريست" عبر برنامجه الاسبوعي المخصص لنقاش القضايا الدولية البارزة الذي يبث مساء يوم الجمعة في حدود الساعة السابعة والنصف مساء.

وإستضاف خلالها في الاستوديو كل من الأخ ابي بشراي البشير ممثل الجبهة في فرنسا، كلود مانجين اسفاري زوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة اسفاري وعبر الهاتف ريجين ڤيلمون رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا.

وقدم الدبلوماسي الصحراوي عرض الى آخر تطورات القضية بالتركيز على فصول المحاكمة - المسرحية التي يقوم بها الاحتلال ضد معتقلي اكديم ايزيك مؤكدا أن صمود المعتقلين ومرافعاتهم التاريخية أمام المحكمة أسقطت عن المحكمة كل المساحيق ووضعت الاحتلال أمام تناقضاته وعجزه عن إثبات أي دليل لإدانة المجموعة، وهو ما يبرر حالة النرڤزة التي أصيب بها القاضي ووكيل الملك' معتبرا ان 'الاحتلال مطالب اليوم وبإلحاح بإطلاق سراحهم دون شرط وجبر الضرر المعنوي والجسدي الذي لحق بهم طيلة السنوات السبع التي قضوها وراء القضبان وشتى انواع التعذيب الوحشي التي تعرضوا لها.

من جهتها السيدة كلود مانجان، قدمت للمستمعين شهاداتها عن انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة، متوقفة عند إعتقال زوجها يوما قبل التفكيك الوحشي لمخيم اكديم ايزيك مؤكدة براءته وبراءة جميع رفاقه المعتقلين، كما أكدت المتحدثة أن 'الشعب الصحراوي يراهن على خيار المقاومة السلمية الحضارية ولا علاقة له بالتهم التي يُفبركها الاحتلال ضد المتهمين، مشددة على أت المغرب هو من يمارس العنف والقمع بشكل يومي ضد الصحراوين كما تشير إلى ذلك جميع التقارير الدولية ويؤكده واقع إغلاق الإقليم أمام المراقبين الدوليين وطردهم بشكل يومي، ومنه منع الناشطة كلود من زيارة زوجها المعتقل وطردها من المغرب مرارا.

السيدة ريجين فيلمون رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، إستهلت تدخلها بعرض لتاريخ الجمعية التي ترأسها مؤكدة أن استمرار تواجدها ونشاطها في التراب الفرنسي منذ ١٩٧٦ الى اليوم 'تعبير صادق عن عدالة قضية الشعب الصحراوي وعن إلتزام جميع منتسبي الجمعية بمرافقة الشعب الصحراوي حتى النهاية في كفاحه المشروع من اجل الحرية والاستقلال التام لباقي ربوع أرضه المغتصبة.

مراسلة : عالي الرُبيو / باريس