لجنة ال24 التابعة للأمم المتحدة ترفض السماح لعملاء المخابرات المغربية بالحديث خلال دورتها الحالية.
نيويورك 12 يونيو2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ رفضت اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة مساء اليوم الاثنين السماح لعدد من عملاء النظام المغربي بالحديث خلال دورتها السنوية التي انطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وحاول النظام المغربي استغلال منبر لجنة ال24 للترويج لأطروحته حول الصحراء الغربية ، مقدما قائمة تضم ممثلين وهميين للشعب الصحراوي.
واضطردت اللجنة إلى التصويت على رفض السماح لعملاء النظام المغربي حيث أكدت عدة وفود ضرورة الحذر من النوايا الحقيقية لمثل هذه المحاولات.
وعبر رئيس الوفد المغربي السفير عمر هلال عن خيبة أمله إزاء فشل المحاولة مقدما تبريرات واهية حول المسالة.
للإشارة ستشكل القضية الصحراوية محور أعمال الدورة حيث ستناقش اللجنة الخاصة خيار إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى الصحراء الغربية .
ويشير مشروع قرار –حصل موقع صمود على نسخة منه –توصل اللجنة بطلب رسمي من جبهة البوليساريو باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي لإيفاد بعثة خاصة إلى الصحراء الغربية.
ويؤكد مشروع القرار أن بعثات الأمم المتحدة الزائرة توفر وسيلة فعالة لتقييم الحالة في تلك الأقاليم المستعمرة والتحقق من رغبات وتطلعات شعوبها فيما يتعلق بتحديد الوضع الذي تريده لنفسها مستقبلا،
ويبرز المشروع أنّ بعثات الأمم المتحدة الزائرة تعزز قدرة الأمم المتحدة على مساعدة شعوب الأقاليم المستعمرة في تحقيق الأهداف المبينة في إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، الوارد في قرار الجمعية العامة 1514 (د-15) المؤرخ 14 كانون الأول/ديسمبر 1960، وفي قرارات الجمعية العامة الأخرى ذات الصلة، وفي خطة عمل العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار.
وشدد القرار بهذا الخصوص على ضرورة إيفاد بعثات زائرة بصفة دورية إلى الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي من أجل تسهيل التنفيذ الكامل والسريع والفعال لإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة فيما يتعلق بتلك الأقاليم، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة المتعلقة بإنهاء الاستعمار وخطة عمل العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار.