-->

الاحتلال يعتدي على المصلين خارج الأقصى ويستعمل الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع


القدس 19 يوليو 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات المصلين الفلسطينيين -بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري- في القدس المحتلة، حيث يواصل الفلسطينيون الصلاة خارج المسجد رفضا للإجراءات الإسرائيلية الجديدة.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع في تفريق المصلين عند باب الأسباط عقب صلاة العشاء، وقمعت احتجاجات في المدينة ضد الإجراءات الإسرائيلية التي اتُّخذت مؤخرا للتضييق على دخول المصلين إلى الأقصى.
وتسود حالة من التوتر في القدس، حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من باب الأسباط، وذلك بعد عملية استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين وقتل إسرائيليان يوم الجمعة الماضي.
ونصبت سلطات الاحتلال الأحد الماضي بوابات إلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى الذي أغلقته الجمعة، لكن الفلسطينيين رفضوا المرور من هذه البوابات والخضوع للإجراءات المشددة وفضلوا أداء الصلاة -لليوم الثالث على التوالي- في الشوارع والساحات خارج المسجد.
من جهته، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين -في نشرة سابقة للجزيرة- إن الفلسطينيين مصرّين على إفشال الإجراءات الإسرائيلية لتقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
واعتبر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن المشكلة تكمن في أن سلطات الاحتلال أقامت البوابات من دون موافقة الوقف الإسلامي، وهو ما وصفه بالتدخل في شؤون إدارة الوقف الإسلامي والتضييق على المسلمين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *