-->

حقوقيون صحراويون يثيرون ظاهرة الاختفاء القسري والمضايقات في الصحراء الغربية أمام مجلس حقوق الانسان.


جنيف 13 سبتمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)  أثار نشطاء حقوقيون صحراويون خلال النقطة الثالثة من الجلسة العامة لمناقشة ظاهرة الإختفاء القسري في العالم المدرجة في برنامج الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف و المنعقدة ما بين ١١ و ٢٩ نوفمبر الجاري.
وفِي هذا السياق أشارت الناشطة الحقوقية "تحبوها لخليفي" إلى وضعية حقوق الانسان والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المغربي في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية، و ستشهدت المتحدثة بحالات الإختفاء القسري الذي لا زال يطال المدنيين الصحراويين كما تعاني آلالاف الأسر الصحراوية من تداعيات الحالة منذ ما يزيد عن ثلاث عقود من الزمن. المتحدثة بإسم عائلات المفقودين ال١٥ طالبت خلال تدخلها بالكشف عن حقيقة ومصير المختطفين ومتابعة الجناة أمام العدالة.
من جهتها الناشطة الحقوقية "الشيخة عبد الله" وخلال النقطة الثانية من الجلسة العامة تسائلت بإسم عشر منظمات غير حكومية حول حصر تواصل المجلس مع السلطات المغربية في ما يتعلق بحقوق الانسان والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين الصحراويين.
الشيخة عبد الله أشارت إضافة الى هذا لمسألة نقص المساعدات الموجهة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين التي بدأت تشهد إنخفاض في السنوات الأخيرة، المتحدثة- ذكرت المجلس بأن القضية الصحراوية ليست إنسانية فقط بل هي مسألة حقوقية وقانونية مستدلة في هذا السياق بالقرارات الأممية ذات الصِّلة.
مراسلة : عالي الرُبيو / جنيف

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *