تغطية خاصة: ندوة ليكوكو في طبعتها 42 تفتح اشغالها بالضواحي الباريسية + تقرير مصور
فرنسا 21 اكتوبر2017(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- افتتحت اليوم السبت اشغال ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي في طبعتها الثانية و الأربعين بالضواحي الباريسية و بالضبط بمدبنة فيتري سور سين .
حفل الإفتتاح شهد تدخل العديد من الشخصيات الأوروبية و الصحراوية، خطري أدوه رئيس البرلمان الصحراوي و الوفد المفاوض و ؤئيس الوفد الصحراوي المشارك في الندوة، استهل كلمته بالتحذير من خطورة الوضع الراهن و تداعياته على المنطقة و مسلسل السلام بالصحراء الغربية مؤكدا على ان الظروف الأنية غير مهيأة لإستئناف عملية التفاوض بسبب تعنت الموقف المغربي و انتهاجه لسياسة القمع و إنتهاك حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، مؤكدا ايضا على ان تماطل و تعنت المغرب يأتي بدعم ممنهج و تشجيع من الحكومة و النظام الفرنسي، ومن هنا دعى رئيس الوفد المفاوض العالم و القوى الحية و الفاعلة بالسعي للضغط على الحكومة الفرنسية و على الاحتلال المغربي من أجل الخروج بمسلسل التسوية الاممي من وضعية الجمود التي يعيشها .
من جهته بير قالون رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي و رئيس الندوة دعى في كلمته المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته و إسماع صوت الشعب الصحراوي الذي يعيش في وضعية مزرية و قاسية، وهي وضعية غير انسانية و غير مقبولة و لا يمكن ابدا السكوت عنها، مما يستوجب تحرك جدي للضغط على النظام الفرنسي و الاحتلال المغربي لتغير موقف التعنت و عرقلة الحل السلمي المفضي الى حق تقرير المصير للشعب الصحراوي . مغتبرا في ذات السياق ان انعقاد هذه الندوة بالعاصمة باريس يعتبر واحد من الضغوط على الدولة الفرنسية من أجل تبني موقف صريح و عادل من القضية الصحراوية .
كما تدخلت السيدة جياتي قوتلاند رئيسة المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي و التي أكدت في كلمتها على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، و دعت هي الاخرى المجتمع الدولي الى الوقوف و الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير،مشيرة في هذا الاطار الى المجهودات التي تبذلها المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي من داخل قبة البرلمان الفرنسي من أجل خلق لوبي فرنسي يعمل للضغط على الحكومة الفرنسية من اجل تغيير سياستها العدائية تجاه الشعب الصحراوي .
يذكر أن عدد الحضور الذي اعلنت عنه اللجنة المنظمة حوالي 360 مشارك ومتضامن من محتلف القارات، إضافة إلى وفد من الارض المحتلة والصحافة الوطنية وعديد الصحف الفرنسية والدولية .
وقد رفعت اللجنة اشغالها منذ قليل لتستأنف المداخلات خلال الفترة الصباحية، في حين سيتم تقسيم الحضور على ورشات العمل لمناقشة و اعداد تقارير شاملة عن العمل التضامني و سبل ترقيته و كذا تدارس السبل الكفيلة بحلحلة القضية الوطنية والمساهمة في رفع الحصار الممنهج ضد حق الشعب الصحراوي في الحرية و الإستقلال .
مراسلة خاصة / حمد ماء العينين موفد لاماب المستقلة إلى باريس .
جانب من حفل الإفتتاح في الصور التالية بعدسة لاماب المستقلة :