-->

رحيل والد الزعيم الثوري محمد عبد العزيز


قال الله تعالى: ” كل نفس ذائقة الموت, وإنما توفون أجوركم يوم القيامة “.
وقال جل جلاله: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم . 
لله ما أخذ وله ما بقي انا لله وانا اليه راجعون.
نعم الاب الودود الصادق الحافظ لكتاب الله،الراعي للجماعة ،المنافح عن المظلوم،الحاضن لليتيم والمنطق على الأرملة والفقير.عليكم رحمة الله وشابيب غفران
يا من كنتم رمزا للتاريخ والوطنية بكامل أعماقها ومعانيها .
عزاء الشعب الصحراوي فيكم عميق وجد عظيم؛كيف لا وانتم الوالد الراعي لذلك الجيل الأول والذي أعلنها ثورة مدوية في وجه الاستعمار والتشتت والجهل.
كيف لا يكون الخطب عظيما والرزية أعظم وانتم من أنجب القائد والزعيم والرئيس الشهيد محمد عبد العزيز.
نم مرتاحا، قرير العين أيها الوالد والأب المعلم فلن نخون الوصية وسنظل على وعدكم وعهدكم وخطاكم سائرين.اللهم يا رحيم يا غفور يا ذا الجلال والإكرام ارحم عبدك خليلي ولد محمد البشير رحمة واسعة يا من وسعت رحمتك كل شئ.اللهم أنزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. 
باه الديه الشيخ محمد.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *