-->

البوليساريو تؤكد ان جو التفاوض غير متوفر اطلاقا في ظل التعنت المغربي و الدعم الفرنسي


فرنسا 20 اكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- اكد اليوم الجمعة، رئيس المجلس الوطني السيد خطري ادوه، ان جو التفاوض غير متوفر اطلاقا في ظل التعنت المغربي والدعم الفرنسي والقمع اليومي الممنهج لحقوق الصحراويين والاعتقلات التعسفية و المحاكمات الصورية اليومية ونهب الثروات الطبيعية للاقليم، و ذلك في كلمة بمقر الجمعية العامة الفرنسية في اطار اللقاء البرلماني الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي.
و اضاف خطري ادوه، خلال اللقاء البرلماني الدولي المنظم من قبل المجموعة البرلمانية السلام والحرية للشعب الصحراوي، "نتمنى ان يجد المبعوث الشخصي الجديد الدعم الكافي والتفهم الفرنسي لتسهيل مهمته". 
وقدم عرضا مفصلا عن تاريخ وتطورات القضية الصحراوية والطابع الحقيقي والقانوني للنزاع الذي يجعل ومنذ البداية وبشكل واضح ان القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار تتبناها الامم المتحدة منذ البداية ,مسجلة على قائمة الشعوب المستعمرة والحل يمر حتما عبر استفتاء تقرير المصير بتنظيم ورعاية من الامم المتحدة,مذكرا بالراي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 16 اكتوبر 1975.
و اكد رئيس المجلس الوطني ان القرار ذاته اكدته محكمة العدل الاوروبية في 21 ديسمبر 2016 ,وقرارت الامم المتحدة سواء على مستوى مجلس الامن الدولي او الجمعية العامة وقرارات دول عدم الانحياز وكافة الهيئات والقوانين تؤكد دوما على نفس الاطار القانوني للنزاع.
و ابرز، عشية انطلاق الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي بفرنسا "اكوكو"، ان المغرب ومن يقف وراء المغرب ورغم كل العراقيل والرفض والتعنت وعلى مدى ازيد من 40 سنة فشل نتيجة قوة القانون الدولي وشجاعة وصبر واصرار الشعب الصحراوي وثباته الميداني تحت قيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، فحسبات المغرب، يضيف خطري ادوه، ومن يقف خلف المغرب , لا يمكنها التاثير على قوة ومكانة وقوة علاقات الدولة الصحراوية ومتانة عضويتها داخل الاتحاد الافريقي سواء دخل او خرج المغرب ,ضغط او ارشى او راوغ المغرب او من يدعمه.
وتاسف لكون كافة الجهود التي تبذلها الامم المتحدة ومند 1991 لم تفضي لحد الساعة الى اي تقدم رغم ان الشعب الصحراوي قبل مخطط التسوية وقبل بوقف اطلاق النار وقبل كافة الوساطات والجهود والوساطات وتعاون الشعب الصحراوي ولازال يتعاون الى ابعد الحدود الا ان المغرب ظل معرقلا ومعيقا لاي تقدم ولا احد يفرض احترام القرارات الاممية ولا القانون الدولي ,وكأن الامم المتحدة، يضيف رئيس البرلمان، هي التي عليها ان يخضع لقارارات المغرب وفرنسا، وهو ماتم بالفعل فالمغرب عطل عمل بعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية وفرض تجاوز قرارات الامم المتحدة ,غلق المنطقة في وجه الجميع ,رفض المبعوث الشخصي السابق- كريستوفر روس- ومنع الامين العام للامم المتحدة السابق من زيارة المنطقة بل وجعل من مجلس الامن وسيلة في يده من خلال عضو من اعضاء المجلس فرنسا.
وطالب من خلال النواب الفرنسيين والحاضرين من فرنسا بالعمل لتصحيح وضع الشذوذ الذي وضعت فيه فرنسا نفسها بدعمها وحمايتها للاحتلال ولقمع حقوق الانسان ولنهبث الثروات الطبيعية للاقليم والتمرد على الشرعية الدولية وهو ما ينافي تماما سمعة وقيمة فرنسا الدولية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *