-->

خطط المغرب من إنضمامه إلى الإتحاد الإفريقي أصطدمت بموقف جماعي صارم لأعضاء المؤسسة القارية


باريس / فرنسا 20 اكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ علق السيد يحيى بوزيد الأستاذ الجامعي بجامعة مارسيليا على خطوة المغرب الإنضمام إلى الإتحاد الإفريقي من أجل طرد الجمهورية الصحراوية كانت محاولة فاشلة، كون تلك المطامح والأهداف تصدت لها المؤسسة الإفريقي بموقف جماعي صارم أربك كل الخطط التي كان النظام المغربي يود تنفيذها لتحقيق أهدافه التوسعية على حساب عضو مؤسس للإتحاد الإفريقي.
مدير الأبحاث الجيوسياسية في إدارة الأورومتوسطية بمارسليا أشار إلى ضعف حلفاء المغرب داخل المؤسسة القارية وصرامة هذه الأخيرة أمام كل المحاولات التي أقدم عليها المغرب أخرها الموقف الجماعي الصارم للإتحاد بخصوص ضرورة دعوة الجمهورية الصحراوية إلى القمة المزمع تنظيمها في ساحل العاج بين الإتحادين الأوروبي والإفريقي على أساس أن يحدث ذلك في ظرف عشرة أيام أو نقل القمة إلى العاصمة أديس أبابا.
الأستاذ يحيى بوزيد تطرق إلى المحاولات المتكرر للنظام المغربي التحرش بالجزائر وإتهامها بالوقوف وراء كل إخفاقاته بل الأكثر من ذلك محاولة جس نبض القيادة الصحراوية ومدى جديتها في العودة إلى حمل السلاح من خلال خرق نظام السادس لإتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع البوليساريو والمغرب والتأثير من جهة أخرى مسلسل السلام وتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
وتجدر الإشارة أن الورشة الأولى من أشغال اليوم الدراسي حول الصحراء الغربية بجامعة السوربون شارك فيها كل من السيد جان فرنكو فاتوريني ممثل منظمة الحقوقيين الامريكيين بمجلس حقوق الانسان الاممي في جنيف والسيد سيباستيان بولاي استاذ جامعي في جامعة السوربون إلى جانب السيدة راكيل ڤايون عضو بالمرصد الجامعي الدولي من أجل الصحراء الغربية.
البعثة الإعلامية الصحراوية / باريس 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *