في رسالة رسمية وجهتها لوزيد العدل المغربي - عدالة البريطانية: قرار نقل المعتقل ابراهيم الاسماعيلي إلى عيادة لأمراض العقلية جاء لغرض تخويفه ومعاقبته
لندن 07 نوفمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قالت منظمة عدالة البريطانية ان " المنظمة تتلقى بانتظام تقارير عن المعتقلين الصحراويين الذين يعاملون معاملة غير إنسانية ويتلقون عقوبات قاسية أثناء فترة سجنهم." جاء ذالك في رسالة رسمية وجهتها المنظمة آلى وزير العدل والحريات المغربي "محمد اوجار" على اثر النقل المفاجئ للمعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الاسماعيلي إلى عيادة لأمراض العقلية عقلية دون فحصه مسبقا.
وجاء في رسالة عدالة البريطانية " انه وفقا للمعلومات التي تلقيناها، فإنه في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، قامت إدارة سجن تيفلت رقم 2 بنقل مفاجئ للمعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الاسماعيلي إلى عيادة لأمراض العقلية دون فحصه مسبقا من طرف اخصائيين للتحديد حالته."
مشيرة ان المعتقل السياسي ضمن مجموعة كديم ازيك إبراهيم الإسماعيلي كان في حالة إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على انتهاكات حقوقه الأساسية في السجن. حيث قامت ابنت المعتقل مليكة بزيارة والدها في 1 تشرين الثاني / نوفمبر وأبلغت عن الظروف الرهيبة التي كان يعاني منها. مبرزة ان إدارة السجن قررت عزله في عيادة للامراض العقلية دون اجراء أي فحص مسبق لتحديد ما إذا كان المعتقل يحتاج إلى هذا النقل. مضيفة ان العيادة التي نقل اليها لا تتوفر على أدنى مكونات الصحة أو الناظافة الكافية من أجل استقبال المعتقل الذي يوجد في حالة إضراب مفتوح عن الطعام، وفي حالة صحية ضعيفة جدا. كما يعاني إبراهيم الإسماعيلي أيضا من البواسير ومشاكل في الجهاز التنفسي. ولتلقي العلاج الطبي الذي يحتاج إليه، سيحتاج إلى تلقي الرعاية في مستشفى خارج السجن ومؤهل لاستقبال النزلاء.
وتابعت المنظمة البريطانية في رسالتها انه " يبدو أن قرار عزل إبراهيم جاء لغرض تخويفه ومعاقبته دون مبرر. مؤكدة ان هذه المعاملة قاسية تمثل انتهاك واضح لحقوقه الإنسانية الأساسية."
وطالبت المنظمة في ختام رسالتها "بأن تباشر الوزارة تحقيق دون أي عوائق، وخاصة في القضية النقل التعسفي للمعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الاسماعيلي الى مصحة للامراض العقلية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان التزام المغرب بالمعايير الدولية للمعاملة الإنسانية للسجناء.