الوزير الأول التيموري لدى استقباله للسفير الصحراوي في تيمور الشرقية يؤكد "لن ندّخر جهدا، وعلى كل المستويات، في دعم نضالكم المشروع"
تيمور الشرقية 07 نوفمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ استقبل الدكتور ماري بن عموده الكاتيري) (Mari bin Amude AlKatíri، الوزير الأول في حكومة جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، الأخ محمد اسلامة بادي، سفير بلادنا في تيمور الشرقية مساء اليوم الثلاثاء، 07 من نوفمبر 2017، و ذلك بقصر الحكومة في العاصمة ديلي.
اللقاء الذي كان وديا للغاية، حـرص فيه السيد الكاتيري، الوزير الأول التيموري، على التأكيد على "قناعة بلاده الراسخة بعدالة القضية الصحراوية" و "عـزمه شخصيا، و حكومته، على مضاعفة الجهد في دعم نضال الشعب الصحراوي المشروع على مختلف الأصعدة".
وخلال اللقاء استعرض سفيـر بلادنا في تيمور مستجدات القضية الوطنية، أمميا، إفريقيا و أوروبيا، مذكّرا بـ "الإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الجزء المحتل من وطننا، وهي انتهاكات تجري في وجود بعثة أممية مسلوبة الإرادة بسبب عرقلة فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، لتوسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقريرعـنها"، كما ذكّرالأخ السفير بالمثل بالنهب المستمر لثروات بلادنا الطبيعية، في وقت يعيش فيه الصحراويون، في ظل الإحتلال المغربي، في فقر مدقع و بطالة خانقة.
كما ناقش اللقاء قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك تتعلق بتعزيز ودعم العلاقات الثنائية لما فيه خير الشعبين و البلدين الشقيقين.