-->

التناسب الطردي بين: عمر الاحححتلال و منسوب الإخخختلال !؟


تذكرت أغنية ثورية صحراوية من زمن الملاحم البطولية و ذروة الانتصارات المرجحة في موازين القوة، كفيلة هذه الأغنية بتفكيك متناقضات المشهد الوطني بين الواقع المرفوض و الواقع المطلوب ......
تقول:
عمر الحرب أمع لحتلال 
أطول أمعاه أمنين إطول
و أتزول أمعاه أمنين إزول 
أغنية أطرت مشاهد النصر أيامها .....
و حلول الاخخختلال محل الحرب بحيث أضحى:
عمر الاحتلال أمع لخخختلال
إطول أمعاه أمنين إطول 
و إزول أمعاه أمنين إزول 
أضحت المفارقة المؤلمة ناظمة لمفاعيل التيه ...........
التغيير الحكومي و الغوص أكثر في <<مطين>> مسار التيه .... 
يشكل التيه الحاصل في العقول و العقليات و التدبير بين:الثورة الحركة الوسيلة و الدولة الهدف المنشود المراد تحقيقة !؟
ناظم يؤطر التأزم الوطني بحيث أن مفاعيل <<شوووڨ أشياخه>> نسل الإخخختلال لجهة أن <<گمنة>> الدولة المنشودة إلتهمت الحركة الثورة وسيلة تحصيل و فرض الدولة الهدف !!؟؟
عبر الرابط ادناه، تجدون التفصيل بالتحليل لمقاربة و تعرية مكامن الخلل المنسل للإخخختلالات التي تطرحنا أمام جدلية ان: 
عمر الاحححتلال أضحى بمنسوب الإخخختلال !؟
و بالتالي المشكلة أعزائي الكرام ليس ما يدعى الحركيات أو التدويرات أو ما شاكل !
المشكلة في اية مؤطرات و أجواء تحدث؟ بمعنى أنها إذا لم تكن في إطار سياسة جديدة و توجهات جديدة مبنية على تقييم سياسي عميق يستهدف إحداث تقويم لإخخخلالات المشهد الوطني ينطلق من أرضية سياسية راسخة ثمرة إستنطاق وطني لفعل إدارة الذات لتثمين المكاسب و تحديد و حصر مواطن الخلل المنسل للإخخختلالات ؟ 
و رسم سياسة جديدة تراجع المراهنات لجهة تصحيح المراهنة من المراهنة على الأمم المتحدة الى المراهنة على الذات الوطنية و جبهات الفعل الوطني ، و إعادة تصحيح سلم تحديد أولويات الفعل الوطني .....
غير ذلك من مساحيق الحركيات و التدويرات هو فقط نوع من إجترار الضعف و غياب المكاشفة و المبادرة و الإختباء و التمترس المهلك خلف " إكراهات الواقع" لتبرير و تعويم و ذر الرماد في العيون عن إستحكام القصور الذاتي و غياب المناقبية القيادية الجريئة القادرة على مواجهة التحديات الماثلة بشجاعة نقد الذوات و نقد تجربة التدبير و إحداث المراجعات و المبادرات الوطنية التي تخرج الوضع الوطني من عنق زجاجة هدر المكاسب و إجترار الضعف من منطلق الاحساس التاريخي الطلائعي الوطني القيادي أن القضية قضية مصييييير !؟ و ليس قصور التنفذ في سقوف << أتصيريييير >>!؟ للأسف الشديد 
الوجه الوطني المكاسبي المراكم المرجح الناصع لا يحتاج المساحيق !! التي لا تصمد أمام أشعة تحديات المصير أمام سؤال المسار و المصير !! بين سؤال التضحيات الشعبية غير المطروح ( صمود اللجوء + إنتفاضة الاستقلال ) و سؤال قصور القصور الذاتي في إستشعار المخاطر و ريادية مواقف تحمل المسؤوليات التاريخية !؟ 
على إعتبار أن إدارة مصائر الشعوب أمام سؤال الوجود و السيادة !؟ 
لا يدار بإجترار الضعف و اسباب توهين الذات عبر << تفتااااات بعر ألمرحاااان >> !!؟؟
بقلم الكاتب: اندكسعد ولد هنان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *