-->

النظام المغربي يستعين بمركز ابحاث اسباني تابع له للرد على استنفار الجيش الصحراوي .


في ظل الانتكاسات السياسية والديبلوماسية والقضائية التي مني بها المغرب مؤخرا و بعد حالة الاستنفار والجاهزية التي اعلنها جيش التحرير الشعبي الصحراوي كلف نظام الرباط مركز بحث اسباني انجاز دراسة يبرز من خلالها قوة الجيش المغربي . 
و يزعم التقرير الذي بالغ في تضخيم قدرات الجيش الملكي المغربي ان هذا الاخير زاد من قدراته عشرة اضعاف معتمدا على عتاد مستورد من اميركا والصين وروسيا بخاصة دبابات ابرامز المجهزة باجهزة استشعار بالاشعة تحت الحمراء التي تتيح لها القتال والمناورة في المناطق الحضرية .
وتطرق التقرير وفيما يبدو انه رد على التخوف من القوة العسكرية الجزائرية الى تمركز اغلب النواحي العسكرية المغربية في المناطق الشرقية وجنوب المغرب زاعما ان المدن الكبرى لا تتعرض الى تهديدات حقيقية بالنظر الى التضاريس الجبلية المحيطة بها كجبال الريف و الاطلسين المتوسط والصغير .
وعلق محرر الشؤون المغاربية في موقع الجيري باتريوتك على الدراسة قائلا " انها للاستهلاك للاعلامي لا غير ، فالقائمين عليها كمن يزرع سيفه في الماء فالعالم كله يعلم ان مشيخات الخليج و فرنسا هي من سلح العائلة الملكية التي جعلت من المغرب كله ملكية خاصة لها . ان اي حرب جديدة ضد الشعب الصحراوي ستكون ضربة قاضية للملكية وبالتالي خسارة لحلفائها العرب و الفرنسيين .
ايكيب ميديا 11 مارس 2018

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *