-->

فضيحة مدوية للنظام المغربي بعد تنسيقه مع إسرائيل لدخول القدس المحتلة وشرعنة الاحتلال الصهيوني


الرباط 25 مارس 2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ وجهت العديد من الصحف والمواقع الاخبارية تساؤلات حول الطريقة التي استطاع بها وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي “ناصر بوريطة” الحصول على الإذن الرسمي لدخول القدس المحتلة في فلسطين، حيث كشفت بعض المصادر أنه قام بالتنسيق مع إسرائيل وهو الأمر الذي يتناقض مع دعوات مقاطعة اسرائيل وعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني خاصة ان ملك المغرب يدعي انه رئيس لجنة القدس.
ويتوقع أن يزور “بوريطة” القدس الأسبوع القادم وأيضا رام الله هي الأولى من نوعها له وأيضا للمسؤولين السياسيين المغربيين، وهذا بعد إعلان وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني “تيسير جرادات” عن توقعه وصول وزير الخارجية المغربي يوم الثلاثاء القادم إلى الأراضي الفلسطينية، دون الكشف عن تفاصيل أخرى ما سبب حالة من القلق في الوسط الإعلامي والسياسي بالدول العربية الرافضة للتطبيع مع اسرائيل.هذا وقالت وكالة الأنباء التركية إن وصول المسؤولين السياسين إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة لا يحدث إلا نادرا، وهذا بسبب المفاوضات مع إسرائيل والتي تدخل فيها العديد من التفاصيل والحيثيات التي لا تتماشى مع سياسية الدول العربية المناهضة للتطبيع والرافضة للاحلال الاسرائيلي في ارض فلسطين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *