-->

استطلاع رأي : 73% يعتقدون ان منهجية المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية بامكانها احداث الجديد


كشف استطلاع راي اجرته وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك خلال الاسبوع المنصرم حول منهجية المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية السيد هورست كوهلر هل يمكنها ان تأتي بجديد ام انها تعتمد نفس الاساليب التي اعتمدها من سبقوه.

حيث ان 73% ممن استطلعت ارائهم يعتقدون ان المنهجية التي يعتمدها كوهلر بامكانها احداث الجديد
فيما يرى 27% انه يعتمد نفس الاسلوب القديم ولا يمكنه تقديم اي جديد.
ومن خلال الاستطلاع يتبين تفاؤل كبير بمهمة الوسيط الاممي في نزاع الصحراء الغربية الرئيس الالماني السابق كوهلر والذي تطرق أمام مجلس الأمن الى هدف وساطته المتمثل في اجراء مفاوضات مباشرة و دون شروط مسبقة بين جبهة البوليزاريو و المغرب خلال سنة 2018 معترفا أن هذه المحادثات "ليست غاية في حد ذاتها" لأنها تقتضي "الارادة الحسنة" لطرفي النزاع و التزامهما بالمشاركة فيها دون "شروط مسبقة".كما أعرب المبعوث الأممي عن ارادته في مواصلة مشاوراته الموسعة و يعتزم الالتقاء بأعضاء مجلس الامن الاممي حسب العناصر الاولية المسربة من احاطته الأولى أمام هذا الجهاز الأممي.من جهة أخرى، أكد السيد كوهلر الذي تحصل أمس الاربعاء على دعم مجلس الأمن من أجل مواصلة مهمة الوساطة أنه "سيستمر على نفس المنحى" و يحتفظ بنفس مقاربة عمله التي تكمن في توسيع دائرة الوساطة في هذا النزاع.كما يعتزم الوسيط الالماني المضي قدما في مهمته بالرغم من محاولات المغرب لعرقلة جهوده مشيرا الى أن تسوية هذا النزاع هي من صلاحيات مجلس الأمن وحده حيث يتمتع المغرب بدعم فرنسا اللامشروط.وقد حاولت فرنسا أمس الأربعاء منع مجلس الأمن من تأكيد أهمية الاطراف الأخرى التي استشارها السيد كوهلر في اطار استئناف المسار الاممي.وفي الصيغة الاولى للبيان الذي كان من المفروض أن يتوج هذا الاجتماع الاعلامي حول الصحراء الغربية، أكد أعضاء مجلس الأمن "أهمية الأطراف التي اتصل بها المبعوث الشخصي" في اشارة الى مختلف الأطراف التي استشارها كوهلر منذ يناير الفارط و التي تضم طرفي النزاع و البلدان المجاورة و الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي.
غير أن هذه الأطراف اختفت من البيان الختامي الذي قرأه رئيس مجلس الأمن الاممي الهولندي جان غوستاف فان أوستيروم على الصحافة.
وقد أشار مجلس الأمن في البيان الذي صدر عقب هذا الاجتماع أن "مجلس الأمن تلقى بكل ارتياح عرض المبعوث الشخصي حول لقاءاته الثنائية الأخيرة مع طرفي النزاع و البلدان المجاورة".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *