-->

السعودية وقطر ترحبان بالعدوان الغربي على سوريا وسط تنديد عربي ودولي بالانتهاكات


فيما قوبل العدوان الثلاثي الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية على سوريا بتنديد المجتمع الدولي 
باعتباره "انتهاك سافر للقانون الدولي" وتعديا على سيادة ووحدة الأراضي السورية واستقلالها، رحبت السعودية وقطر بالغارات التي استهدفت مواقع في سوريا على غرار مركزا للبحث قرب العاصمة دمشق و موقعين عسكريين قرب حمص، فجر اليوم السبت.
حيث عبرت السعودية وقطر عن ترحيبهما بالغارات على سوريا في تواطؤ على العمليات الاجرامية التي تزيد من معاناة الشعب السوري وتناقض مع ميثاق الجامعة العربية وحقوق الشعب العربي السوري، الذي اختارت هذه الدول العربية التموقع مع العدوان والتنكر للعروبة والقيم الاسلامية التي تجمعها مع الدولة السورية.
وفيما تتعمق الازمة الخليجية بسبب لعبة المصالح التي تحركها الدوائر الغربية تتفق هذه الدول على ضرب بلد عربي مثل سوريا.
من جهة اخرى ذكر بيان القيادة العامة للجيش السوري، إن "عدوانا ثلاثيا غادرا نفذته في الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و فرنسا، عبر إطلاق حوالي مائة و عشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها".
وعلى خلفية هذه الغارات، أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، أن هذه الغارات، "لن تزيد سوريا و شعبها إلا تصميما على الاستمرار في محاربة و سحق الإرهاب"، مؤكدا أن العدوان على سوريا، "جاء نتيجة لشعور القوى الغربية الداعمة للإرهاب بأنها فقدت مصداقيتها أمام شعوبها، وأمام العالم، و لفشل الإرهابيين بتحقيق أهداف تلك الدول التي زجت بنفسها في الحرب على سوريا".
ردود أفعال دولية منددة بالعدوان الثلاثي على سوريا
وأدان المجتمع الدولي هذه الغارات على سوريا واعتبرته "خرقا للقانون الدولي"، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش كل الدول الأعضاء إلى "ضبط النفس" والامتناع عن كل عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد بعد الضربات الغربية في سوريا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *