عقد الجمع العام لجمعية الصحراويين بفرنسا

نظمت جمعية الصحراويين بفرنسا مساء اليوم الأحد 15 /أبريل /2018 بضواحي باريس الجمع العام لانتخاب أعضاء جمعية الصحراويين بفرنسا وكانت المناسبة أيضا لتأبين شهداء حادثة سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية في بوفاريك والتي راح ضحيتها أكثر من 257 شهيد من بينهم 30 شهيد صحراوي أغلبهم من الأطفال والنساء والشباب وحضر هذا الجمع كل من ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في فرنسا الأخ ابي بشرايا ونائبه والمكلف بملف الجالية الصحراوية بفرنسا الأخ سيدي محمد أحمد وأمام وخطيب مسجد السلام الجزائري في ليميرو ورئيس جمعية الصحراويين بفرنسا الأب امبارك الرنة ومختلف الجمعيات الصحراوية بفرنسا مثل جمعية النساء الصحراويات في فرنسا وجمعية الجالية بفرنسا وجمعية كراسكو ومختلف أفراد الجالية الصحراوية بفرنسا وخاصة باريس وضواحيها واستهل هذا الجمع بمحاضرة للإمام الجزائري ذكر فيها بخصال الشهداء وفضل التضحية من أجل الوطن وقدم التعازي للشعبين الشقيقين وأسر الشهداء وبعده كانت كلمة للأخ ابي بشرايا ممثل بلادنا بفرنسا قدم فيها التعازي للشعبين الشقيقين وأسر الشهداء وذكر بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين ومبادئ الدولة الجزائرية القائمة على مساندة القضايا التحريرية العادلة في العالم ومن بينها قضيتنا وأكد على العبرة من اختلاط دماء شهدائنا مع شهداء الجزائر في هذه الحادثة والفاجعة الاليمة وقدم آخر مستجدات وتطورات القضية الصحراوية وبعد ذالك كانت كلمة للأخ سيدي محمد أحمد نائب الممثل ومكلف بملف الجالية الصحراوية بفرنسا قدم فيها التعازي للشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي في هذه الفاجعة الاليمة وقدم برنامج عمل الجالية والاستراتيجية المستقبلية التي تسطرها الدولة الصحراوية مثل التاطير ومساهمة الجالية في التحسيس باالقضية على المستوى الدولي وبعده اخذ الكلمة الأب امبارك الرنة رحب بالحضور المتميز للجالية الصحراوية بفارنسا وقدم التعازي للشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي في هذه الفاجعة الاليمة و لأسر الشهداء وبعده كانت هناك عدة مداخلات من أفراد الجالية الحاضرين ورؤساء الجمعيات كلها كانت تؤكد على هذا المصاب الجلل الذي ألم باالشعب الجزائري والصحراوي وتقديم خالص العزاء والتأكيد على صمود شعبنا والتحامه بقيادته الطليعية وهي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وإفشال مخططات المحتل المغربي ووحدة الصف من أجل تحقيق النصر والحرية والاستقلال وأكد الجمع مساندة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي وفي الختام كانت دقيقة صمت ترحم على أرواح الشهداء ليفتح المجال لأعضاء الجمعية لانتخاب رائيس وأعضاء مكتب تنفيذي قدم الأب امبارك الرنة التقرير الأدبي والمالي ليتم تجديد الثقة للأخ امبارك الرنة لرئاسة الجمعية الصحراوية بفرنسا لمدة عام جديد ومكتب جديد لتنهي أشغال الجمع العام.
باريس 15/أبريل /2018 (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) مكتب لامب بباريس